أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2017
3281
التاريخ:
3613
التاريخ: 2024-09-07
500
التاريخ: 6-4-2022
2203
|
أن إبطاء مبعوث النبيّ (صلى الله عليه واله) عن العودة من مكة أوجد قلقا شديدا في نفوس المسلمين، خاصّة وأنه شاع أن عثمان قد قتل، فثارت ثائرة المسلمين، واستعدّوا للانتقام من قريش وعمد النبي (صلى الله عليه واله) أيضا إلى مخاطبتهم قائلا : لا نبرح حتى نناجز القوم.
وذلك تقوية لإرادة المسلمين، وتحريكا لمشاعرهم الطاهرة.
وفي هذه اللحظات الخطيرة، وفي ما كان الخطر على الابواب، وبينما لم يكن المسلمون متهيئين للقتال قرر رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يجدّد بيعته مع المسلمين.
فجلس رسول الله (صلى الله عليه واله) تحت شجرة، وأخذ أصحابه يبايعونه على الاستقامة والثبات والوفاء واحدا واحدا، ويحلفون له أن لا يتخلوا عنه أبدا، وأن يدافعوا عن حياض الإسلام حتى النفس الأخير، وقد سمّيت هذه البيعة ببيعة الرضوان التي جاء ذكرها في قوله تعالى : {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18] .
فاتضح موقف المسلمين بعد هذه البيعة، فإمّا أن تسمح لهم قريش بدخول مكة لزيارة بيت الله المعظّم، وإمّا أن تتصلّب في موقفها الرافض فيكون بينهم القتال والحرب.
وبينما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) في هذه الحال اذ طلع عليهم عثمان بن عفان ، وكان ذلك بنفسه طليعة سلام كان يريده رسول الله (صلى الله عليه واله).
فأخبر عثمان رسول الله (صلى الله عليه واله) أن الذي يمنع قريشا من السماح لرسول الله (صلى الله عليه واله) بدخول مكة هو اليمين التي الزموا بها انفسهم أن لا يدعوه يدخل مكة هذا العام وانهم سيبعثون إليه من يتفاوض معه بهذا الشأن.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|