المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الصنائع
10-4-2016
زمرة آبلية Abelian
13-11-2015
مَبْدى السمع audibility threshold
5-12-2017
النعم الظاهرية أرضية للضلال
2023-06-13
رتبة قمل الكتب والقلف Psocoptera
19-5-2016
الحملة الصليبية الرابعة.
2023-11-08


لا يدخل الجنة أحد إلا من أخذ من علي بنسب أو سبب  
  
2073   11:09 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص93-94.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017 1700
التاريخ: 11-7-2017 1697
التاريخ: 23-8-2017 1592
التاريخ: 16-11-2017 2484

ينقل العلامة المجلسي بسند متصل الى دعبل الخزاعي قال : لما انصرفت عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بقصيدتي التالية نزلت بالري وإني في ليلة من الليالي وأنا أصوغ قصيدة وقد ذهب من الليل شطرة ، فإذا طارق يطرق الباب فقلت : من هذا ؟.

فقال : أخ لك .

فبدرت الى الباب ففتحته فدخل شخص اقشعر منه بدني وذهلت منه نفسي فجلس ناحية وقال لي : لا ترع , أنا أخوك من الجن ولدت في الليلة التي ولدت فيها ونشأت معك وإني جئت أحدثك بما يسرك ويقوى نفسك وبصيرتك .

قال : فرجعت نفسي وسكن قلبي .

فقال : يا دعبل ! إني كنت من أشد خلق الله بغضاً وعداوة لعلي بن أبي طالب فخرجت في نفر من الجن المردة العتاة فمررنا بنفر يريدون زيارة الحسين (عليه السلام) قد جنهم الليل فهممنا بهم وإذا ملائكة تزجرنا من السماء وملائكة في الارض تزجر عنهم هوامها فكأني كنت نائماً فانتبهت أو غافلاً فتيقظت وعلمت أن ذلك لعناية بهم من الله تعالى لمكان من قصدوا له وتشرفوا بزيارته فأحدثت توبة وجددت نية وزرت مع القوم ووقفت بوقوفهم ودعوت بدعائهم وحججت بحجهم تلك السنة وزرت قبر النبي (صلى الله عليه واله) ومررت برجل حوله جماعة ، فقلت : من هذا ؟.

فقالوا : هذا ابن رسول الله الصادق (عليه السلام) .

قال : فدنوت منه وسلمت عليه .

فقال لي : مرحباً بك يا اهل العراق ! أتذكر ليلتك ببطن كربلاء وما رأيت من كرامة الله تعالى لأوليائنا ، إن الله قد قبل توبتك وغفر خطيئتك .

فقلت : الحمد لله الذي منّ علي بكم ونوّر قلبي بنور هدايتكم وجعلني من المعتصمين بحبل ولايتكم ، فحدثني يا ابن رسول الله بحديث أنصرف به الى أهلي وقومي .

فقال : نعم ، حدثني أبي محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله) :

يا علي ! الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا .

وعلى الأوصياء حتى تدخلها أنت .

وعلى الأمم حتى تدخلها أمتي

وعلى أمتي حتى يقروا بولايتك ويدينوا بإمامتك .

يا علي والذي بعثني بالحق لا يدخل الجنة أحد إلا من أخذ

منك بنسب أو سبب .

ثم قال : خذها يا دعبل فلن تسمع بمثلها من مثلي أبداً ثم ابتلعته الأرض فلم أره .

اللهم لا تأخذنا من هذه الدنيا إلا ونحن من محبي علي وعلى ولايته .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.