أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017
1136
التاريخ: 4-2-2018
1070
التاريخ: 24-1-2018
2305
التاريخ: 19-12-2017
1196
|
الآخوند ملا رضا التبريزي.
توفي زمن الشاه محمد حدود سنة 1208 بطهران في القاجاري في تجربة الأحرار كان عالما فاضلا نبيها نبيلا عارفا بفنون العلوم يكتب بسبعة خطوط ذا أخلاق حميدة وذهن وقاد وطبع نقاد معززا مكرما عند السلاطين والوزراء والنبلاء وإذا رقى منبر الوعظ والخطابة ظهرت فصاحته وبلاغته سافر إلى خراسان وبعد أداء الزيارة اتى إلى شيراز ونزل في دار المؤلف مؤلف تجربة الأحرار فتردد عليه العلماء والفضلاء بعضهم لأجل القراءة عليه والاستفادة منه وبعضهم لأجل الاستجازة منه وبعد طرح المسائل الغامضة والأحاديث المشكلة تارة يكون غالبا وتارة مغلوبا وجرى له كما جرى للشيخ ميثم البحراني حين طلبه علماء العراق فأجابهم.
طلبت فنون العلم ابني بها العلى * فقصر بي عما سموت له
القل تبين لي ان المحاسن كلها * فروع وان المال فيها هو الأصل
فكتب إليه علماء العراق يخطئونه في ذلك فأجابهم بأبيات لبعض قدماء الشعراء:
قد قال قوم بغير فهم * ما المرء الا بأصغريه
فقلت قول امرئ حكيم * ما المرء الا بدرهميه
من لم يكن درهم لديه * لم ترض عرسه عليه
فلما لم يقبلوا منه ذلك اتى إلى العراق ودخل مجلسهم بثياب رثة فأجلسوه على طرف المائدة إلى آخر القصة وهي معروفة. ومن جملة العلماء الربانيين الذين كانوا بهذه العقيدة المولى جلال الدين محمد الدواني فإنه بعد رجوعه من سفر الهند نظم هذا البيت بالفارسية.
مرا بتجربه معلوم شدد آخر حال * كه قدر من يعلم وقدر علم بمال
وفي معناه ما قيل بالعربية:
حياة بلا مال حياة ذميمة * وعلم بلا جاه كلام مضيع
وكان في ذلك العهد امام الجمعة والجماعة المشتهر بالفضل والديانة هو الشيخ عبد النبي الشيرازي وكان كريم خان محبا له وكذلك الخوانين والسلاطين والأكابر والأعيان في أذربيجان.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
راية الإمامين الكاظمين ترفرف حزناً في سماء البصرة الفيحاء
|
|
|