أقرأ أيضاً
التاريخ:
17750
التاريخ: 7-3-2022
2175
التاريخ: 2024-09-07
392
التاريخ: 6-4-2022
2170
|
في كتاب دلائل النبوّة للشيخ أبي أحمد البيهقي: أخبرنا أبو عبدالله الحافظ وذكر الاِسناد مرفوعاً إلى أبي الأسود عن عروة قال: لمّا رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قافلاً من تبوك إلى المدينة حتّى إذا كان ببعض الطريق مكر به ناس من أصحابه فتآمروا أن يطرحوه من عقبة في الطريق أرادوا أن يسلكوها معه، فاُخبر رسول ألله خبرهم، فقال: «من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنّه أوسع لكم» فأخذ النبيّ (صلى الله عليه وآله) العقبة وأخذ الناس بطن الوادي إلاّ النفر الذين أرادا المكر به استعدّوا وتلثّموا، وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حذيفة بن اليمان وعمّار بن ياسر فمشيا معه مشياً، وأمر عمّاراً أن يأخذ بزمام الناقة، وأمر حذيفة بسوقها، فبينا هم يسيرون إذ سمعوا ركزة القوم من ورائهم قد غشوه، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمر حذيفة أن يردّهم فرجع ومعه محجن، فاستقبل وجوه رواحلهم وضربها ضرباً بالمحجن، وأبصر القوم وهم متلثّمون، فرعّبهم الله حين أبصروا حذيفة وظنّوا أنّ مكرهم قد ظهر عليه، فأسرعوا حتّى خالطوا الناس، وأقبل حذيفة حتّى أدرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلمّا أدركه قال: «اضرب الراحلة يا حذيفة، وامش أنت يا عمّار».
فأسرعوا وخرجوا من العقبة ينتظرون الناس، فقال النبيّ: «يا حذيفة هل عرفت من هؤلاء الرهط ـ أو الركب ـ أحداً؟». فقال حذيفة: عرفت راحلة فلان وفلان وكانت ظلمة الليل غشيتهم وهم متلثّمون.
فقال (صلى الله عليه وآله): «هل علمتم ما شأن الركب وما أرادو ؟». قالا: لا يا رسول الله. قال: «فإنّهم مكروا ليسيروا معي حتّى إذا أظلمت في العقبة طرحوني منها» قالا: أفلا تأمر بهم يا رسول الله إذا جاءك الناس فتضرب أعناقهم؟». قال: «أكره أن يتحدّث الناس ويقولون: إنّ محمّداً قد وضع يده في أصحابه» فسمّاهم لهما وقال: «اُكتماهم».
وفي كتاب أبان بن عثمان: قال الأعمش: وكانوا اثني عشر، سبعة من قريش.
قال: وقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) المدينة وكان إذا قدم من سفر استقبل بالحسن والحسين (عليهما السلام) فاخذهما إليه وحفّ المسلمون به حتّى يدخل على فاطمة (عليها السلام) ويقعدون بالباب، وإذا خرج مشوا معه، وإذا دخل منزله تفرّقوا عنه.
وعن أبي حميد الساعدي قال : أقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من غزوة تبوك حتّى إذا أشرفنا على المدينة قال: «هذه طابة، وهذا اُحد جبل يحبّنا ونحبّه».
وعن أنس بن مالك: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمّا دنا من المدينة قال: «إنّ بالمدينة لاَقواماً ما سرتم من مسير ولا قطعتم من واد إلاّ كانوا معكم فيه» قالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال: «نعم، وهم بالمدينة، حبسهم العذر».
وكانت تبوك آخر غزوات رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومات عبدالله بن اُبيّ بعد رجوع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من غزوة تبوك.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|