أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]() |
كتب الشيخ علي صاحب "الدر المنثور" وهو عالم عظيم ومجتهد : عزمت على السفر إلى بيت الله من أصفهان ، ولم يكن لدي نقوداً ، ولم أكن أريد أن يخبر بذلك أحد ، فاضطررت لبيع كتبي ، وقلت : أبيع كتبي ثم آخذ النقود وأذهب إلى مكة فبدأت ببيع الكتب بشكل سري.
وفي صباح اليوم التالي طرق الباب ، فتحت الباب وإذا الخواجة التفات ــ وهو من حرم الشاه عباس ــ فقال لي : هل أنت الشيخ علي؟
فقلت : نعم.
قال : هل تريد أن تبيع كتبك ؟ (ولم يكن لأحد علم بالموضوع)
فقلت : لا أجيبك حتى تقول لي من قال لك هذا؟
فقال : انا خواجة السيدة زينب بيكم ، ابنة الشاه طهماسب ، وانا القيّم على خرجها ومصاريفها ، وقد طلبتني السيدة زينب بيكم صباح هذا اليوم وسألتني : هل في أصفهان من العلماء من اسمه الشيخ علي من أولاد الشيخ زين الدين؟
فقلت : نعم.
قالت : لقد رأيت بالأمس الشاه طهماسب في منامي معترضاً علي.
فقال : يا زينب! هل مات كل أفراد عائلة الشاه عباس ، حتى يصل الأمر بعالم هذه المدينة الاول إلى أن يبيع كتبه ؟ هل فقدت الحياة أنت؟
وأخيراً أرسلتني السيدة زينب حتى أتحقق من ذلك ، فأتيت إلى بيتك ، فهل هو أنت ؟
فقال : نعم ، أنا الشيخ علي ، أريد أن أذهب إلى الحج وليس عندي نقود غير هذه الكتب.
فعاد الخواجة فوراً وأخبر ابنة الشاه بما جرى معه ، فأرسلت كمية من مجوهراتها الشخصية إلى الشيخ علي ، حتى يؤدي دينه ويؤمن مصروف حجه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|