أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017
![]()
التاريخ: 19-11-2017
![]()
التاريخ: 25-9-2017
![]()
التاريخ: 25-8-2017
![]() |
دخل داود (عليه السلام) غاراً من غِير اذن في بيت المقدس ، فوجد (حِزقيل) يعبد ربّه ، وقد يبس جلده على عظمه ، فسلّم عليه ، فقال أسمع صوتك شبعان ناعم ، فمن أنت؟
قال : أنا داود.
قال : الذي له كذا وكذا امرأة ، وكذا و كذا أمَة؟.
قال : نعم ، وأنت في هذه الشدّة!
لا نعيم إلا بدخول الجنّة
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب : قصص ومواعظ ، ص88-89.
_______________________
دخل داود (عليه السلام) غاراً من غِير اذن في بيت المقدس ، فوجد (حِزقيل) يعبد ربّه ، وقد يبس جلده على عظمه ، فسلّم عليه ، فقال أسمع صوتك شبعان ناعم ، فمن أنت؟
قال : أنا داود.
قال : الذي له كذا وكذا امرأة ، وكذا و كذا أمَة؟.
قال : نعم ، وأنت في هذه الشدّة!
قال : ما أنا في شدّة ولا أنت في نعمة ، حتى تدخل الجنة.
وحزقيل : هو مؤمن آل فرعون ، الذي كان يكتم إيمانه ، كما كتم أبو طالب كافل النبي(صلى الله عليه واله وسلم ) إيمانه.
وفي ذلك قال المرحوم الحاج حسن الخياط من قصيدة يمدح فيها أبا طالب (عليه السلام):
أوصى بنيه بطه وهو محتَضَرٌ ودمعة الحزن في خديه كالدّررِ
يعالج الموتَ والتوحيدُ في فمه يفضي بما كان يخفيهِ مدى العُمُر
شبيه (حزقيل) بالإيمان يكتمه في آل فرعون أخفى الدين مِن حَذر
قال : ما أنا في شدّة ولا أنت في نعمة ، حتى تدخل الجنة(1).
وحزقيل : هو مؤمن آل فرعون ، الذي كان يكتم إيمانه ، كما كتم أبو طالب كافل النبي(صلى الله عليه واله وسلم ) إيمانه.
وفي ذلك قال المرحوم الحاج حسن الخياط من قصيدة يمدح فيها أبا طالب (عليه السلام):
أوصى بنيه بطه وهو محتَضَرٌ ودمعة الحزن في خديه كالدّررِ
يعالج الموتَ والتوحيدُ في فمه يفضي بما كان يخفيهِ مدى العُمُر
شبيه (حزقيل) بالإيمان يكتمه في آل فرعون أخفى الدين مِن حَذر
_______________________
(1) آداب النفس : للعيناثي ،ج1، ص213.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|