المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

رأي الإسلام في دور الأسرة وأسرة التعليم
28-7-2017
هل أن السلوك الحشري الثابت يشكل أحد أسباب نجاح الحشرات في البقاء؟
16-2-2021
الثواب في حب علي (عليه السلام)
23-01-2015
معنى كلمة يس‌
3-1-2016
حديث الشخصية
11-4-2022
رؤية الله عز وجل
15-11-2016


سعاد بن سليمان التميمي الجماني  
  
1963   11:13 صباحاً   التاريخ: 9-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص218
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2020 2041
التاريخ: 11-10-2017 2561
التاريخ: 23-9-2020 1467
التاريخ: 24-12-2016 1790

سعاد بن سليمان التميمي الجماني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وسعاد ضبطه صاحب توضيح الاشتباه بضم السين وهو اشتباه والصواب انه بفتحها وتشديد العين اما بضم السين وتخفيف العين فمن أسماء النساء .

وفي القاموس سعاد ككتان بن سليمان المحدث وزيد في تاج العروس بعد    سليمان الجعفي وبعد المحدث شيخ لعبد الصمد بن النعمان. وعن تقريب ابن حجر سعاد بفتح المهملة والتشديد بن سليمان الجعفي ويقال في نسبه غير ذلك كوفي صدوق يخطئ وكان شيعيا من الثامنة.

وعن مختصر الذهبي شيعي صويلح لم يترك. وفي ميزان الذهبي وضع عليه علامة ت إشارة إلى أنه اخرج حديثه الترمذي وقال سعاد بن عبد الرحمن وقيل ابن سليمان عن عون ابن أبي جحيفة قال أبو حاتم شيعي ليس بقوي اه‍.

ولم يذكر غيره اتحاد ابن سليمان مع ابن عبد الرحمن. وفي تهذيب التهذيب سعاد بن سليمان الجعفي ويقال التميمي ويقال اليشكري ويقال الكاهلي الكوفي روي عن أبي إسحاق السبيعي وعون بن أبي جحيفة وزياد بن علاقة وجابر الجعفي وغيرهم وعنه علي بن ثابت الدهان وأبو عتاب الدلال والحسن بن عطية القرشي وجبارة بن المغلس وغيرهم قال أبو حاتم كان من عتق الشيعة وليس بقوي في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات روى له ابن ماجة حديثا واحدا خير الدواء القرآن اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)