أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2017
![]()
التاريخ: 20-10-2017
![]()
التاريخ: 6-12-2017
![]()
التاريخ: 4-12-2017
![]() |
طلب الإمام الحسين (عليه السّلام) من ابن سعد الاجتماع به ، فأجابه الباغي اللئيم على كره ، وعقد الإمام (عليه السّلام) معه اجتماعاً مغلقاً حضره أبو الفضل العباس وعلي الأكبر ، ومع ابن سعد ابنه حفص وغلام له ، فقال له الإمام (عليه السّلام) : يابن سعد ، أتقاتلني ؟ أما تتقي الله الذي إليه معادك ؛ فإنّي ابن مَنْ قد علمت ؟ ألا تكون معي وتدع هؤلاء فإنّه أقرب إلى الله تعالى ؟ .
وألقى ابن سعد معاذيره الواهية قائلاً : أخاف أن تُهدم داري .
ـ أنا أبنيها .
ـ أخاف أن تؤخذ ضيعتي .
ـ أنا أخلف عليك خيراً منها .
ـ إنّ لي بالكوفة عيالاً ، وأخاف عليهم من القتل مع ابن زياد .
ولمّا رأى الإمام (عليه السّلام) إصراره على الغيّ والعدوان ، ولا ينفع معه النصح والإرشاد ، راح يدعو عليه قائلاً : ما لك ؟ ذبحك الله على فراشك ، ولا غفر لك يوم حشرك ، فوالله إنّي لأرجو أن لا تأكل من برّ العراق إلاّ يسيراً .
وولّى ابن سعد وهو يقول للإمام بسخرية : إنّ في الشعير كفاية .
واستجاب الله دعاء الإمام المظلوم في هذا الوضر الخبيث ؛ فقد ذبحته جنود البطل العظيم المختار بن يوسف (نضّر الله مثواه) وهو على فراشه ، وسيقت روحه الخبيثة إلى نار جهنم خالداً فيها مع أمثاله من المجرمين وأسياده الاُمويِّين .
وكانت العقيلة على علم بجميع ما يجري من الأحداث ، وأيقنت أنّ أخاها سيلاقي حتفه على يد هذه العصابة المجرمة التي لم تؤمن بالله ، والتي ساقتها الأطماع إلى اقتراف أفظع جريمة في الأرض .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|