أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2017
1868
التاريخ: 25-3-2018
1739
التاريخ: 24-10-2017
1756
التاريخ: 2-2-2018
1787
|
كان لرجل من المعتزلة جار يرى رأي الخوارج ، كثير الصلاة والصيام ، حسن العبادة.
فقال المعتزلي لرجلين من أصحابه : مُرّا بنا الى هذا الرجل فنكلمه ، لعل الله يهديه من الضلالة.
فأتوه وكلموه ، فأصغى الى كلامهم.
فلما سكتوا لبس نعله ، وقام معه القوم حتى وقف على باب المسجد ، فرفع صوته بالقراءة ، واجتمع اليه الناس فقرأ ساعة حتى بكوا ، ثم وعظ فأحسن.
ثم ذكر الحجاج فقال : أحرق المصاحف وهدم الكعبة وفعل وفعل ، فالعنوه لعنه الله ! فلعنه الناس ورفعوا أصواتهم.
ثم قال : يا قوم ، وما علينا من ذنوب الحجاج من ان يغفر الله له ولنا معه ، فإنا كلنا مذنبون.
لقد كان الحجاج غيوراً على حرم المسلمين ، تاركاً للقدر، ضابطاً للسبيل ، عفيفا عن المال ، لم يتخذ ضيعة ولم يكن له مال فما علينا ان نترحم عليه ، فإن الله رحيم يحب الراحمين.
ثم رفع يده ، ودعا بالمغفرة للحجاج ، ورفع القوم أيديهم ، وارتفعت الاصوات بالاستغفار.
فلما فرغ الخارجي وانصرف ، ضرب بيده الى منكب المعتزلي وقال : هل رأيت مثل هؤلاء؟! والله لأجاهدنّهم مع كل من أعانني عليهم!
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|