أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
![]()
التاريخ: 4-1-2018
![]()
التاريخ: 25-9-2017
![]()
التاريخ: 25-9-2017
![]() |
كان لرجل من المعتزلة جار يرى رأي الخوارج ، كثير الصلاة والصيام ، حسن العبادة.
فقال المعتزلي لرجلين من أصحابه : مُرّا بنا الى هذا الرجل فنكلمه ، لعل الله يهديه من الضلالة.
فأتوه وكلموه ، فأصغى الى كلامهم.
فلما سكتوا لبس نعله ، وقام معه القوم حتى وقف على باب المسجد ، فرفع صوته بالقراءة ، واجتمع اليه الناس فقرأ ساعة حتى بكوا ، ثم وعظ فأحسن.
ثم ذكر الحجاج فقال : أحرق المصاحف وهدم الكعبة وفعل وفعل ، فالعنوه لعنه الله ! فلعنه الناس ورفعوا أصواتهم.
ثم قال : يا قوم ، وما علينا من ذنوب الحجاج من ان يغفر الله له ولنا معه ، فإنا كلنا مذنبون.
لقد كان الحجاج غيوراً على حرم المسلمين ، تاركاً للقدر، ضابطاً للسبيل ، عفيفا عن المال ، لم يتخذ ضيعة ولم يكن له مال فما علينا ان نترحم عليه ، فإن الله رحيم يحب الراحمين.
ثم رفع يده ، ودعا بالمغفرة للحجاج ، ورفع القوم أيديهم ، وارتفعت الاصوات بالاستغفار.
فلما فرغ الخارجي وانصرف ، ضرب بيده الى منكب المعتزلي وقال : هل رأيت مثل هؤلاء؟! والله لأجاهدنّهم مع كل من أعانني عليهم!
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|