أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2017
739
التاريخ: 27-12-2017
981
التاريخ: 27-12-2017
876
التاريخ: 27-12-2017
809
|
استيلاء السلطان طغرلبك على بغداد والخلعة والخطبة له:
رجع السلطان طغرلبك من غزو الروم إلى الري ثم رجع إلى همذان ثم سار إلى حلوان عازما على الحج و الاجتياز بالشام لإزالته من يد العلوية و أجفل الناس إلى غربي بغداد و عظم الأرجاف ببغداد و نواحيها و خيم الأتراك بظاهر البلد و جاء الملك الرحيم من واسط بعد أن طرد البساسيري عنه كما أمره القائم فسار إلى بلد دبيس بن مزيد لصهر بينهما و بعث طغرلبك إلى لقائهما بالطاعة وإلى الأتراك بالمقاربة والوعد فلم يقبلوا و طلبوا من القائم إعادة البساسيري لأنه كبيرهم و لما وصل الملك الرحيم سأل من الخليفة إصلاح أمره مع السلطان طغرلبك فأشار القائم بأن يقوض الأجناد خيامهم و يخيموا بالحريم الخلافي ويبعثوا جميعا إلى طغرلبك بالطاعة فقبلوا إشارته وبعثوا إلى طغرلبك بذلك فأجاب بالقبول والإحسان وأمر القائم بالخطبة لطغرلبك على منابر بغداد فخطب آخر رمضان من سنة سبع و أربعين و استأذن في لقاء الخليفة و خرج إليه رؤساء الناس في موكب من القضاة و الفقهاء والأشراف وأعيان الديلم وبعث طغرلبك للقائم وزيره أبا نصر الكندري و أبلغه رسالة القائم و استخلفه له و للملك الرحيم و أمراء الأجناد و دخل طغرلبك بغداد ونزل بباب الشماسية لخمس بقين من رمضان وجاء هنالك قريش بن بدران صاحب الموصل و كان من قبل في طاعته.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|