EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

كيف أصبحت أمّ البنين (عليها السلام) باباً لحوائج المؤمنين؟

المصدر:   alkafeel.net

09:12 صباحاً

21-2-2019

2742

ممّن عُرف بباب الحوائج من ذوي الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) وخاصّتهم أُمّ البنين(عليها السلام)، وهي أُمّ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) فاطمة بنت حزام الوحيديّة الكلابيّة، وقد نالت هذا المقام عند الله تبارك وتعالى بحسن اعتقادها وإيمانها بالله ورسوله، وشدّة إخلاصها وولائها لأهل بيت رسول الله(صلّى ‌الله‌ عليه ‌وآله)؛ فقد نذرت نفسها ووقفت طاقاتها -لمّا تقلّدت وسام الزوجيّة من ابن عمّ رسول الله(صلّى‌ الله‌ عليه ‌وآله) الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) ومن حين دخلت بيته- لخدمة ابنَيْ رسول الله وريحانتيه الإمامين الهمامين الحسن والحسين(عليهما السلام)، وقدّمتهما على نفسها وعلى أولادها وذويها، وعلّمت أولادها ودّهما والإخلاص في ولائهم لهما، وربّتهم على محبّتهما وعلى إيثارهما، وتقديمهما على أنفسهم والتضحية والفداء من أجلهما بالروح والدم، والغالي والنفيس، وأرسلتهم مع إمامهم الحسين(عليه ‌السلام) في خروجه من المدينة نحو مكّة والعراق، وأمرتهم بنصرته والذبّ عنه، وأوصتهم أن لا يبخلوا بأنفسهم وبذل أرواحهم في حفظه والدفاع عنه.
وكذلك فعلوا حيث أنّهم لم يقصّروا في نصرة إمامهم، ولم يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، وإنّما قدّموها فداءً لإمامهم الحسين(عليه السلام) ووقاءً له، ونالوا بذلك شرف الدنيا وثواب الآخرة.
هذا وعندما جاء بِشْرُ بن حذلم ينعى الإمام الحسين(عليه‌ السلام) إلى أهل المدينة، خرجت أُمّ البنين فيمَن خرج من الناس، لكنّها لم تسأل بِشْراً عن أولادها وإنّما سألته عن سيّدها الإمام الحسين(عليه ‌السلام)، وكلّما كان بِشْرٌ يخبرها بقتل واحدٍ من أولادها كانت تجيبه بكلّ رباطة جأش وسكون نفس: فداءً لسيّدنا الحسين(عليه ‌السلام).
ثمّ كانت تقول له: أسألك عن سيّدنا الحسين(عليه السلام) وتخبرني عن أولادي؟! حتّى إذا سمعت بنعي الإمام الحسين(عليه‌ السلام) بكت وأعولت ووقعت مغشيّاً عليها.
وهنا لمّا رأى الله تعالى كبير إخلاصها، وعظيم حبّها وولائها، وصدق قولها وفعلها، أثابها على ذلك بعزّ الدنيا وشرف الآخرة، وجعلها باباً من أبواب الحوائج إليه، ووسيلةً من وسائل رضوانه وغفرانه، فما رجاها مؤمّلٌ حاجةً ولا صاحبُ مشكلة ووسّطها إلى الله تعالى إلّا وانقلب بقضاء حاجته، ونجاح مهمّته، وحلّ مشكلته.

اخبار ذات صلة


العتبة العباسية المقدسة تنشر مظاهر الزينة والفرح بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
لإجراء حملة تطويرية شاملة.. الخميس 15/ 5 إعادة افتتاح مدينة الفردوس للترفيه العائلي
استعدادًا للعطلة الصيفية قسم الشؤون الفكرية ينظّم برنامجًا تطويريًّا لملاكات كشافة الكفيل
بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام).. شعبة الخطابة النسوية تطلق مسابقتها الإلكترونية (نسيم رضوي)
قسم الإعلام يختتم دورة (خطورة الإعلام والخطاب الموجّه) لملاكات كشّافة الكفيل
شعبة التوجيه الديني تُطلق مسابقةً إلكترونية بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
مؤسسة الوافي: نعمل على إنجاز مشروع يحفظ تأريخ العراق من التزييف والنسيان
مدينة الفردوس الترفيهية تواصل حملتها التطويرية لاستقبال العوائل العراقية في العطلة الصيفية
الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدسة تعقد اجتماعًا لمناقشة أداء أقسامها
فاطمة بنت أسد للدراسات القرآنية تطلق دورة (ن والقلم) بنسختها الثانية
البرنامج المركزي الأسبوعي للمنتسبين يشهد تقديم محاضراتٍ حول نهج البلاغة
في مستشفى الكفيل.. استئصال ورم دماغي لسيدة مسنة
EN