المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



علماء يحلون لغز ديمومة نهر النيل ويكشفون قدمه!


  

3681       11:30 صباحاً       التاريخ: 13-11-2019              المصدر: rt.com
اكتشف علماء الجيولوجيا أن نهر النيل يتدفق عبر إفريقيا منذ 30 مليون عام، ما يجعله أقدم عمرا بستة أضعاف مما كان يعتقد سابقا.
وعبر دراسة الصخور على طول النهر وإجراء المحاكاة، اكتشف الخبراء أن تدفق النيل باتجاه الشمال يُحافظ عليه بواسطة حركات في عباءة الأرض تحته. فقد أدت الصهارة المتصاعدة نحو الأعلى إلى ظهور المرتفعات الإثيوبية، ما ساعد على إبقاء النهر يتدفق شمالا بدلا من التوجه غربا.
وشكّل نهر النيل، من خلال تغذية الوديان في شمال إفريقيا، مسار الحضارة الإنسانية، حيث اعتبره المصريون القدماء مصدرا للحياة.
وعادة ما تتغير الأنهار "طويلة العمر" بمرور الوقت، ما يجعل استقرار النيل أمرا غامضا عبر الزمن.
وقال كلاوديو فاسينا، من جامعة "روما تري" (Roma Tre) الإيطالية: إن "أحد أكبر الألغاز عن النيل هو متى نشأ ولماذا استمر لفترة طويلة. وحلنا في الواقع مثير للغاية".
ولحل اللغز المتمثل في عدم قابلية النيل للتغير، شرع البروفيسور فاسينا وزملاؤه في تتبع تاريخ النهر. وحللوا الصخور القديمة المستمدة من البراكين في المرتفعات الإثيوبية، ومطابقتها مع الرواسب المنقولة عبر النهر ودفنها في نهاية المطاف تحت دلتا النيل.
وقال الباحثون إنه بعد الارتفاع السريع، ظلت المرتفعات الإثيوبية على ارتفاع مماثل نسبيا لملايين السنين، بدعم من الصخور في عباءة الأرض.
وقال معد الدراسة والعالم الجيوفيزيائي، ثورستن بيكر، من جامعة تكساس: "نعلم أن التضاريس العالية للهضبة الإثيوبية تشكلت قبل زهاء 30 مليون عام".
وكشف الباحثون أنه لم يكن واضحا من قبل كيف تم الحفاظ على التضاريس هذه، طوال هذا الوقت.
وللتحقق من النتائج، أجرى الفريق محاكاة حاسوبية شكلت نماذج لنحو 40 مليون سنة من النشاط التكتوني لعباءة الأرض.
ووجد الفريق أن ارتفاع صخور أكثر سخونة من أعماق الأرض، يمكن أن يكون وفر الحمم التي تولد المرتفعات الإثيوبية. وصاغ هذا العمود حزاما متحركا من الصهارة في الوشاح، الذي يدعم المرتفعات حتى يومنا هذا.
وتبين أن نشاط الوشاح، الذي رفع الجنوب وجذب الشمال إلى الأسفل في الوقت نفسه، من شأنه أن يبقي النيل على درجة انحدار لطيفة حافظت على مسارها الثابت المتجه نحو الشمال.
وأدت المحاكاة أيضا إلى إعادة إنتاج التغييرات في المشهد الإفريقي تقريبا، كما توقع الفريق، حتى في الجوانب الصغيرة مثل منحدرات "وايت ووتر"، التي يمكن العثور عليها على طول نهر النيل.
ومع استكمال دراستهم الأولية، يأمل الباحثون الآن في تطبيق أسلوبهم على أنهار عملاقة أخرى مثل الكونغو ويانغتسي.
ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature Geoscience.
 


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...