المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10



حل لغز نوع غريب منقرض من التماسيح بعد 150 عاما من الجدل


  

2464       06:26 صباحاً       التاريخ: 7-5-2021              المصدر: rt
بعد ما يقارب 150 عاما من الجدل، تمكن العلماء أخيرا من حل لغز التصنيف المحيط بالتمساح المنقرض، وتحديد المكان الذي ينتمي إليه هذا التمساح الخفي في شجرة الحياة.
وكانت التماسيح المنقرضة، Voay robustus، مستوطنة في مدغشقر منذ نحو 9 آلاف عام وعاشت منذ 1300 إلى 1400 عام  وفقا للأدلة الأحفورية.
واكتشفت هذه الوحوش لأول مرة في عام 1872، وسميت بهذا الاسم نسبة للقرون المميزة على جماجمها.
ومنذ اكتشافها، تم تصنيفها في عدة عائلات مختلفة، وتم الخلط بينها وبين الأنواع الأخرى وأعطيت عدة أسماء مختلفة، مع عدم وجود أصل تطوري واضح خاص بها.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم باحثون من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي (AMNH) في مدينة نيويورك تحليل الحمض النووي لتسليط الضوء على هذه الزواحف الغامضة وتحديد ما إذا كانت تنتمي إلى مجموعتها الفريدة.
وقال المؤلف الرئيسي إيفون هيكالا، زميل المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في جامعة فوردهام في نيويورك لموقع "لايف ساينس": "الحمض النووي يروي قصة مختلفة. يخبرنا مرارا وتكرارا أن المظاهر يمكن أن تكون خادعة".
وتعد مدغشقر حاليا موطنا لتماسيح النيل (Crocodylus niloticus). وقال هيكالا إن أقدم دليل على وجود تماسيح النيل في مدغشقر هو 300 عام، لكن الروايات الملغاشية تشير إلى أنها ربما هاجرت إلى هناك قبل ذلك بكثير وعاشت جنبا إلى جنب مع التماسيح ذات القرون.
واستنادا إلى الحمض النووي المستخرج من عينات المتحف، توصل الباحثون إلى أن التمساح ذا القرون كان مرتبطا ارتباطا وثيقا بالتماسيح الحديثة "الحقيقية" التي تعيش في جميع أنحاء المناطق الاستوائية، لكنها تنضم إلى فرع مجاور من شجرة عائلة التمساح التي انقسمت منذ نحو 25 مليون سنة.
وهذا يعيد التفكير العلمي حول العلاقات التطورية للتمساح ذي القرون، والتي ربطتها مؤخرا كأقارب للتماسيح القزمية.
وقال هيكالا إن التماسيح ذات القرون لم تكن تماسيح كبيرة بشكل خاص، لكن جماجمها الثقيلة تشير إلى أنها كانت على الأرجح قوية، ما أدى إلى تسمية نوعها robustus (بمعنى قوي باللاتينية).
وأوضح هيكالا: "ليس لدينا أي هياكل عظمية كاملة، لكنها لم تكن طويلة. وبناء على حجم جماجمها، من المحتمل أن تكون متشابهة في الحجم الإجمالي لتماسيح النيل".
وانقرض عدد من الحيوانات الكبيرة الأخرى، بما في ذلك السلاحف العملاقة وطيور الفيلة وأفراس النهر القزمية والعديد من الليمور، في الجزيرة تقريبا في نفس الوقت الذي حدث فيه انقراض التماسيح ذات القرون، ولكن من غير الواضح سبب زوالها، وفقا لبيان المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.
وربما كان ذلك بسبب وصول تماسيح النيل الغازية أو على الأرجح وصول البشر الأوائل إلى مدغشقر في وقت متأخر منذ 2500 عام، وفقا للباحثين. ومع ذلك، قد يكون لتغير المناخ الطبيعي دور أيضا.
وقال هيكالا: "أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أن أجزاء من الجزيرة أصبحت أكثر جفافا. ومن الممكن أن يكون هذا أفاد التمساح النيلي الذي وصل حديثا وجعل الجزيرة غير مضيافة للتمساح المتوطن".
ويفسر السجل الأحفوري المحدود والتاريخ البيئي غير المكتمل لمدغشقر جزئيا لماذا استغرق الأمر ما يقارب 150 عاما لوضع التماسيح ذات القرون بنجاح في مجموعتها التطورية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أنواع التماسيح متشابهة جدا جسديا، خاصة في جماجمها، والتي استخدمها العلماء تاريخيا لتصنيفها. لكن الاختلافات في الجمجمة بين الأفراد داخل نفس النوع يمكن أن تكون عالية، ما قد يجعلها تظهر في كثير من الأحيان وكأنها من نوع آخر.
وأضاف هيكالا: "شكل رأس التمساح يختلف بشكل كبير مع العمر والجنس وحتى النظام الغذائي. لذلك قد تبدو جمجمة التمساح الكبيرة القديمة مميزة حقا".
وكشف تحليل الحمض النووي أن التماسيح ذات القرون لم تكن تماسيح قزمة كما اقترحت دراسة عام 2007، وبدلا من ذلك، تنتمي إلى جنسها الفريد.
وتابع: "حقيقة أن هذه المجموعة الجديدة، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتماسيح الحقيقية، كانت مستوطنة في إفريقيا تشير أيضا إلى أن هذا قد يكون المكان الذي تطورت فيه التماسيح لأول مرة، وهي النظرية الرائدة في هذا المجال. وقال هيكالا: "بياناتنا تدعم الفرضية القائلة بأن التماسيح الحديثة التي نراها اليوم نشأت في إفريقيا".
وأشار إلى إن الوصول إلى الجزء السفلي من اللغز التطوري الذي يحيط بالتماسيح ذات القرون أمر مهم لأنه يساعد العلماء على تكوين صورة أفضل لكيفية تطور حيوانات العصر الحديث وكيف يمكن أن تكون قادرة على التكيف مع التغيير.
وقال: "الأنواع المنقرضة يمكن أن تعمل كجسور على الفجوات المعرفية. إنها تساعدنا في السفر عبر الزمن وإعادة ربط التواريخ التطورية لرواية قصة الحياة والانقراض على الأرض".
 


Untitled Document
علي الفتلاوي
دور المناخ والمياه في تكوين التربة
سيف علي الطائي
الطفل وصفاء الفطرة
علي الحسناوي
آثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول للعيوب الزوجية بالنسبة...
منتظر جعفر الموسوي
دور السوق والمؤسسات في العراق
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
صبري الناصري
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً...
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 196)
صبري الناصري
(رجب وشعبان ورمضان تعجّل حصول نور الفرقان)
محمد الطالب
هل يمكن للوعي بالهزيمة أن يصبح أداة لتشكيل مستقبل...
زيد علي كريم الكفلي
ضريبة إطلاق الألقاب ماهو موقف الشرع من هذه الضريبة؟
عبد الخالق الفلاح
القيادة والتحولات الحديثة
ابراهيم العويني
استذكار الفتوى التي غيرت وجه العالم ووحدت العراقيين
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر كانون الأول 2024
عبد الخالق الفلاح
الكتابة وتقييم الأفكار