تواصلُ ملاكات شعبة السادة الخَدَم في العتبة العبّاسية المقدّسة، جهودها المتعدِّدة خدمةً لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وزائريه الكرام. وقال مسؤولُ الشعبة السيّد هاشم الشامي "نحن نعمل بِهذِهِ الخِدمَةِ عَلى أكثَرِ مِن مِحوَرٍ، ونؤدّي عدّة أدوارٍ منها الخِدمِيّةِ والتّوعَوِيّةِ والإرشادِيّةِ، التي تشتمل على تنظيف الصحن الشريف والمحافظة على طهارته، وإدامة شبّاك الضريح الطاهر للمولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتنظيم المجالس والمواكب الحسينيّة العزائيّة والمشاركة الفاعلة في العديد من نشاطات العتبة العبّاسية المقدّسة". وأضاف "الأَمَلُ يَحدُو العَامِلِينَ بِهذِهِ الشُعبَةِ لِتَحقِيقِ النّجَاحِ، وَتَقدِيمِ المَزيدِ مِن الخِدمَاتِ للزّائِرِينَ، لِيَبقَى شَرَفُ الانْتِماءِ وَعُنوانُ الأصَالَةِ يَحدُوهُمْ، نَحوَ تَسجِيلِ شَرَفِيّةِ الخِدمَةِ فِي هذا المَشهَدِ المُشرَّفِ، وَلا شَيءَ سِواهُ". وتابَعَ أنّ "للعمل في مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) خصوصيّةً كبيرة، تكمن فِي كَونِهِ مُتِّصِلاً بِخِدمَةِ الآبَاءِ والأجدَادِ لِهذا المَشهَدِ الشّرِيفِ، وكذلِكَ تمثّل تَمَسّكاً حقيقيّاً بِتجذِيرِ الجَانِبِ التراثِيِّ وَالمُحافَظَةِ عَلَى الأصَالَةِ". من جانبٍ آخر بيّن الشامي أنّ "شعبة السادة الخدم تشاركُ أيضاً في الجلسات الاجتماعيّة، لا سيّما المختصّة منها بحلّ النزاعات العشائريّة والاجتماعيّة بشكلٍ عامّ لأداء الدور الإيجابيّ، فضلاً عن تأدية الزيارة الشريفة على الجنائز والزيارة بالنيابة عن جميع طالِبِي هذه الخدمة عبر شبكة الكفيل العالميّة".