وصف مجلس أعيان كربلاء المقدسة مستشفى الكفيل التخصصي، بأنه متقدّمٌ واختزل الوقت والجهد والمال على المواطن العراقي. وقال رئيس مجلس أعيان كربلاء يوسف آل ماجد، إن "المتوفّر في مستشفى الكفيل التخصصي من خدمات طبية وتقنيات وأجهزة متقدّمة، هو مدعاةٌ للفخر والاعتزاز والسرور". وأضاف، إن "الخبرات الطبية في المستشفى بمستوى عالٍ، فهي قادرة على إجراء مختلف العمليات الجراحية لا سيّما الصعبة والمعقّدة منها، ويمكن للمريض المعالجة هنا بدلاً من السفر للخارج وتحمّل الأعباء والكلف المالية العالية"، داعياً مَن لديهم معلومات غير دقيقة عن المستشفى إلى زيارته، والاطّلاع على مستوى خدماته الكبيرة ومعرفة الحقائق بشكلٍ مباشر.
من جانبه قال نقيب الأكاديميّين في محافظة كربلاء د. منير الدعمي، إن "الخدمات التي يقدّمها المستشفى موضعُ إشادةٍ وانبهار، وقد اختصر علينا الكثير من الوقت والجهد والمال، لكونه قادراً على تقديم الخدمات الطبية المناسبة للمريض بدلاً من السفر لخارج العراق"، مبيناً أن "في المستشفى الكثير من الخدمات التي تقدَّم مجّاناً للمرضى من الفقراء والمتعففين". وبحسب الدعمي إن "هناك أكثر من (40 بالمئة) من مراجعي المستشفى من خارج كربلاء، وهذا مؤشّر على وجود نوعٍ من السياحة العلاجية في المحافظة، نظراً لكثرة المؤسّسات الصحية فيها وما تقدّمه من خدمات كبيرة ومنها مستشفى الكفيل التخصصي".