قدّم الباحث الروسي د. ميلو سردوي دميتري يوريفيتش دراسة بحثية حول وسائل إسناد وتخزين الأسلحة الشرقية (السيف) في مجموعات المتحف. وألقى يوريفيتش بحثه ضمن فعاليات مؤتمر متحف الكفيل الدولي الرابع الموسوم بـ (المَتَاحِفُ هُويَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ)، المُقام برعاية العتبة العباسية المقدسة للمدّة (23 – 24/ 11/ 2023م). وذكر يوريفيتش في ملخص البحث "كيفية التعرف بشكل صحيح على أنواع السيوف الموجودة في مجموعة المتحف من الأسلحة البيضاء وما هي الشروط اللازمة للحفاظ عليها".
ويضيف أنّ "أحد الأهداف الرئيسة للمتاحف هو الإسناد الصحيح للأسلحة وهو مهم لتمرير المعلومات الصحيحة للأجيال القادمة في المستقبل، ولعرض عناصر المتحف في معرض مؤقت ودائم مع الوصف الصحيح". ويتابع "تتميز عدد نماذج الأسلحة بخصائص معينة تجعل من الممكن تحديد نوعها وموقعها الجغرافي بدقة، وفي الوقت نفسه من المعروف أنّ بعض أنواع السيوف تسبب صعوبات في إسنادها بشكل صحيح". كما يتناول البحث "السمات الرئيسة والاختلافات بين السيوف، وهذه المهمة هي الأكثر أهمية بالنسبة للمتاحف، وبالطبع لأمين مجموعات المتاحف هي الحفاظ على عناصر المتحف مثل نماذج الأسلحة ذات النصال الطويلة (السيوف بأنواعها المختلفة)". ويوضح البحث "ظروف التخزين المثلى للسيوف بأنواعها المختلفة، حيث يتطلب الحفاظ على السيوف ظروف تخزين معينة ومعقدة بسبب التنوع الكبير في المواد التي استُخدِمت في عملية التصنيع"