نظّمت كلّية الطبّ في جامعة العميد حملةً للتبرّع بالدم؛ لدعم جرحى القوّات الأمنية وأصحاب أمراض الدم والحالات الطارئة الأُخَر. وقال عميد الكلّية، الدكتور حسن نصر الله، إن "الحملة نُظّمت بالتعاون مع مصرف الدم الرئيسيّ التابع لدائرة صحّة كربلاء، وشهدت مشاركةً واسعة من ملاكات الجامعة وطلبتها؛ بهدف تعزيز الوعي بأهمّية مساعدة الآخرين، وتقديم الدعم للمرضى". وأضاف، أن "عملية التبرّع تمّت وفق إجراءاتٍ نظامية، تتضمّن إجراء الفحوصات للمتبرّعين قبل سحب الدم، والاهتمام بسلامتهم ومراعاة مؤهّلاتهم الجسديّة". من جانبه ذكر مديرُ مصرف الدم، الدكتور قيس رشيد عباس، أن "محافظة كربلاء تضمّ مركزًا طبّيًا رئيسًا، يتوافد إليه المرضى من مختلف أنحاء العراق"، لافتًا إلى أن "هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة حملاتٍ دوريّة تُنظّم في مواقع مختلفة تابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، منها التي تقام في سرداب العتبة المقدّسة كلّ شهرين، إلى جانب عجلة التبرّع بالدم المتواجدة يوميًا قرب الصحن الشريف".
وأوضح، أن "العتبة المقدّسة تدعم هذه الجهود، التي تؤدّي دوراً في توعية المجتمع حول أهمّية التبرّع بالدم، لإسهامه في إنقاذ حياة المرضى ويعود بالفائدة الصحّية على المتبرّع، عبر تنشيط الخلايا الدمويّة ونخاع العظم". وأشار عباس إلى، أن "هذه الخطوة تسهم في جمع وتحضير الدم لمختلف الحالات الطارئة، ومرضى فقر الدم الوراثي، وحالات السرطان، إلى جانب الكثير من الحالات التي تحتاج لفصائل معيّنة من الدم".