الوالدان هما أنموذج الطهارة والإخلاص والصفاء والعفّة أو المخادعة والرياء والتدليس بالنسبة للأطفال، فعلى أيّ وجهٍ كانا تأثّر الطفل بهما. |
إنّ للصداقة تأثيراً بالغاً في تربية وسلوك الإنسان صغيراً كان أم كبيراً، حيث إنّ سعادة المستقبل أو شقاءه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع الصداقة ومعرفة حدودها وإدراك آثارها |
إنّ الإنسان إذا لم يسمع كلمة شكرٍ على ما يبذله من جهودٍ وأتعابٍ تصبح حياته مملّةً وصعبةً. فالذي يقدّم للآخرين يتوقع أنْ يسمع منهم كلمة شكرٍ وتقديرٍ |
إنّ تعويد النفس على التفكير السليم، المثمر البنّاء، له الأثر الفاعل في تغيير مجريات الأمور نحو الأحسن والأنفع، وبلوغ المقصود، وإدراك النجاح في الحياة |
إذا صرف الإنسان جهداً كبيراً، وبذل مساعٍ متواصلةً من أجل التغيير والتبديل، وملك استعداداً إنسانياً قوياً لاكتساب العادات الحسنة، والتوجيهات الخيّرة، تدرّجتِ الفضائل الإنسانية والسّجايا الحميدة إلى طبائعه ورؤاه في الحياة |
من مظاهر التعاون قضاء حوائج المؤمنين والسعي فيها، وإدخال السرور عليهم، وكل هذه الأمور تحقّق اللحمة الإيمانية والصلة الاجتماعية بين طبقات المجتمع البشريّ |
القنوع مرتاح البال متفرّغٌ إلى الاشتغال بأمر الدين وسلوك طريق الآخرة |
يعتبر الصدق أساساً من أسس الفضائل التي تبنى عليها المجتمعات، وأفضل خصال الإنسان، وأجلّ مواهب الإحسان |
إنّ فساد البنت أو صلاحها متعلّق بأمّها، فالبنت أكثر تعلّقاً بأمّها لأسبابٍ عاطفيةٍ؛ فهي تقبل سلوكها الخُلقيّ بلا أدنى معارضةٍ؛ ونادراً ما تطرأ عليه بعضُ التغيرات |
يجب أن يقترن طيب الوالدين وحسن تعاملهما مع الطفل بالذكاء والنباهة، حتى لا يستغلّ الطفل تلك الطيبة |