يُعدّ دور المعلّم في بناء البعد الأخلاقيّ أو هدمه عند الأولاد مهماً جداً؛ فالمعلّم وبسبب نفوذه المعنويّ، يُقدّم القدوة والنموذج للتلاميذ من خلال سلوكيّاته؛ فهم يتأثّرون بشدّةٍ بكافّة الحركات والسّكنات والإشارات، وحتى الألفاظ التي يستخدمها المعلّم أثناء قيامه بوظيفته التعليمية |
أوّل من يأخذ الطفل قدوةً له وأسوةً هو أحد أفراد عائلته، لأنّه على تماسٍ واحتكاكٍ دائمٍ بهم |
الأمّ هي قلب المجتمع، ومركز حياته وبقائه، فكما أنّ القلب في الجسم البشريّ مركز حياةٍ، وديمومة بقاءٍ واستمرارٍ، كذلك الأمّ قلب المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد المجتمع |
العائلة هي المحيط الأوّل والأهمّ الذي يؤسّس لبناء شخصيّة الأبناء وسلوكيّاتهم |
من وصيّة الإمام الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب: "يا ابن جندب، بلّغ معاشر شيعتنا وقل لهم: لا تذهبنّ بكم المذاهب، فوالله، لا تنال ولايتنا إلّا بالورع والاجتهاد في الدنيا، ومواساة الإخوان في الله، وليس من شيعتنا من يظلم الناس". |
من وصيّة الإمام الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب: "يا ابن جندب، الماشي في حاجة أخيه كالساعي بين الصفا والمروة، وقاضي حاجته كالمتشحّط بدمه في سبيل الله يوم بدر وأحد، وما عذّب الله أمّة إلّا عند استهانتهم بحقوق فقراء إخوانهم". |
من وصيّة الإمام الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب: "يا ابن جندب، لو أنّ شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة، ولأظلّهم الغمام ولأشرقوا نهاراً ولأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، ولما سألوا الله شيئاً إلّا أعطاهم". |
من وصيّة الإمام الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب: "رحم الله قوماً كانوا سراجاً ومناراً، كانوا دعاة إلينا بأعمالهم ومجهود طاقتهم، ليسوا كمن يذيع أسرارنا". |
من وصيّة الإمام الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب: "طوبى لعبد لم يغبط الخاطئين على ما أوتوا من نعيم الدنيا وزهرتها، طوبى لعبد طلب الآخرة وسعى لها، طوبى لمن لم تلهه الأمانيّ الكاذبة". |
من وصيّة الإمام الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب: "يا ابن جندب، حقّ على كلّ مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كلّ يوم وليلة على نفسه فيكون محاسب نفسه، فإن رأى حسنة استزاد منها، وإن رأى سيّئة استغفر منها لئلّا يخزى يوم القيامة". |