1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

كيف نهذب الطفل الاناني
content

مواقف كثيرة تبرز من خلالها أنانية الطفل في سنوات مبكرة من عمره ، أوضحها طريقة لعبه مع الآخرين، و تفرده بلعبه، ومنع الأطفال الآخرين من مشاركته، وأحيانا يحاول التشبث بلعبهم، ويستحوذ على مقتنياتهم بتنمر وعدوانية، مما قد يتسبب بالإضرار بهم .

 يفقد الآباء والأمهات صوابهم  أمام مثل هكذا مواقف محرجة تثير غضبهم الى درجة معالجة الموقف بالضرب  ! ولكن هذا لا يحل المشكلة ! بل سيؤصل الأنانية فيه ويجذرها فيزداد عنادا وإصرارا.

إرجع لأرشيف ذكرياتك في تربيته ! واسأل نفسك كيف كان تعاملك معه في مراحله الأولى من ناحية فرحه وغضبه ؟ ماذا تفعل حينما يغضب طفلك، وماذا تفعل لكي تجعله فرحا ومسرورا ؟  لتكشف الأسباب، فبمعرفة السبب سيزول العجب ! ومن خلال ذلك ستحدد العلاج المناسب لحالته من خلال المختصين، أو مطالعة كتب التربية للأطفال.
لحظة من فضلك.. أجب عن هذا التساؤل: ( هل لديك كتبا في تربية الأطفال ؟ )

والآن نكمل :

يذكر المختصون أن من جملة أسباب الأنانية هو الدلال والاستجابة لغضب الطفل، ومحاولة إرضائه في كل حالاته دون تمييز بين سلوكه الصحيح من السيء، أو في التعاطف المفرط معه حينما يصاب بمكروه أو يمرض أو يعتدى عليه!

إن الطريقة التي ننتهجها في إرضاء الأطفال غالبا ما تكون غير تربوية وعليه ينبغي مراعاة الآتي :

أولا : يجب إدراك حقيقة مهمة في التربية، وهي أن لا نستجيب للطفل من أول لحظة بكائه أو غضبه، بل لنحاول إفهامه بالطريقة التي يفهمها إن كان طلبه غير صحيح، ونعلمه ما هو الصحيح، وليتكرر هذا منا بنحو من الحزم والانضباط؛ ليلمس أثر التوجيه خاليا من العاطفة.

 

ثانيا : (حرك روح العطاء في نفسه )

قم باستثمار مناسبات الأعياد والأفراح ومواسم العزاء الحسيني، بأن توكل إليه مهمة توزيع الحلويات على الأطفال، أو توزيع الطعام والماء لهم، كما وإن لحثه على إعطاء أطفال الضيوف -حين زيارتهم لمنزلكم- أثرا كبيرا في تنمية روح العطاء في نفسه.

ثالثا : (استعمل تقنيات الحوار معه)

حينما يستحوذ على ألعاب الغير، أو يمنع الأطفال الأخرين من الاقتراب من لعبه مثلا، إدخل في حوار معه، واصغ لما يقوله في ردوده عن سبب منع الآخرين من مشاركته في لعبه ؟ استعمل أكثر من أسلوب ، لا تنفعل بسرعة؛ فمشاعر طفلك وتهذيبه أولى من مسألة الخجل من رد فعل الضيوف أو الآخرين.

رابعا : (أشعره بالأمان )

أكد له أن لعبه لا يمكن أن يأخذها أحد ، وفي نفس الوقت ساعده على أن يشارك الآخرين في لعبه ، حاول أن تنفذ في تفاصيل مشاركته مع الآخرين، ونظم له دوره في اللعب؛ حتى يشعر بالاستقرار النفسي والأمان على وضعه ومقتنياته.

خامسا: (غير الموضوع) : لا تتشدد في إرغامه على كسر عناده إذا تشبث بشيء يحبه،  بل غير الموضوع لأمر آخر، مثيرا لانتباهه الى شيء يحبه، وكن صبورا على رد فعله.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

ست قواعد لبناء الحب بين الاخوان

date2022-04-08

seen2145

main-img

اربع طرائق لعلاج نقص القدرة على الانتباه والتركيز لدى طفل فرط الحركة

date2022-10-18

seen1449

main-img

ابغـــــض الحـــــــــلال

date2021-07-06

seen2201

main-img

ماذا تفعل اذا كسر طفلك لعبته او اضاعها؟

date2021-09-30

seen3083

main-img

كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة؟ (مرحلة بناء الاسس)

date2024-01-09

seen3167

main-img

لماذا يخلد المؤمنون ذكرى عاشوراء؟

date2020-04-20

seen1445

main-img

الاسرة بيت النور الالهي

date2022-11-04

seen1479

main-img

البحث عن عمل هو شرف وعزة

date2021-03-09

seen3454

main-img

كيف تتخلص من التراخي عن تحقيق خطتك؟

date2020-11-05

seen2694

main-img

اضاءات على الصداقة

date2020-04-07

seen1553

main-img

كيـف تـكون جلستك مثمرة مع الاصدقاء

date2020-04-07

seen1554

main-img

الحس الديني لدى الشباب

date2023-08-01

seen1796

main-img

قرر ان تكون مبتكرا او مبدعا

date2021-01-21

seen4118

main-img

ادوار المراة الناجحة

date2021-04-10

seen2904

main-img

اهمية تنظيم الوقت في حياتنا

date2022-11-18

seen1845

main-img

انتبه الى ضرورة تقدير ذاتك!

date2020-10-21

seen1853