1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الأخلاق والأدعية والزيارات : الرذائل وعلاجاتها : رذائل عامة :

حد شرب الخمر

المؤلف:  السيد عبد الحسين دستغيب

المصدر:  الذنوب الكبيرة

الجزء والصفحة:  ج1 ، ص249-

29-8-2019

1996

اذا شرب العاقل البالغ عالما متعمداً مختاراً الخمر – حتى ولو قطرة واحدة- وثبت عليه ذلك بالإقرار مرتين او شهادة عادلين وجب اجراء الحد عليه.

اذا فالطفل –غير البالغ- والمجنون، ومن لا يعلم بحرمة شرب الخمر، او من شرب الخمر تشاباها بتصور انه سائل حلال، او شربه عن اكراه او اضطرارا لم يجر عليه الحد، وحد شرب الخمر ثمانون جلدة، واذا تكرر منه ذلك يتكرر عليه الحد الى ثلاث مرات، وفي الرابعة يكون حده القتل، ويرى بعض الفقهاء ان حده القتل في المرة الثالثة، اما اذا تاب قبل ان تقوم عليه البينة سقط عنه الحد، ولا يجري عليه الحد في حال السكر، بل يجري عليه بعد الصحو.

واذا كان الشارب رجلا وجب خلع ملابسه وان يكون واقفاً، ثم يضرب ثمانين سوطاً على ظهره، وكتفه، وسائر بدنه، ولا يضرب على وجهه ورأسه وعورته.

واما اذا كان الشارب امرأة تلف بملابسها، ويجري عليها الحد في حال الجلوس.

واذا شرب الخمر في مكان مقدس مثل مكة المعظمة، أو زمان محترم مثل شهر رمضان، وجب تعزيره، ماضاً الى ثمانين جلدة لأنه هتك الحرمات الإلهية.

ورد في الكافي : (أتى امير المؤمنين (عليه السلام) بالنجاشي الشاعر قد شرب الخمر في شهر رمضان، فضربه ثمانين، ثم حبسه ليلة، ثم دعا به من الغد فضربه به عشرين سوطاً.

فقال : يا أمير المؤمنين فقد ضربتني في شرب الخمر هذه العشرين؟

فقال : هذا لتجريك على شرب الخمر في شهر رمضان) .

ونقل ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة : إن النجاشي- كان شاعر أهل العراق بصفين يشرب الخمر بالكوفة، وكان ذلك في شهر رمضان- فجيء به الى علي (عليه السلام) فضربه ثمانين، ثم زاده عشرين سوطاً.

فقال : يا أمير المؤمنين اما الحد فقد عرفته، فما هذه العلاوة؟

قال : لجرأتك على الله وافطارك في شهر رمضان.

وغضب اهل اليمن لذلك وقالوا : يا امير المؤمنين ما كنا نرى ان اهل المعصية والطاعة، واهل الفرقة والجماعة عند ولاة العدل ومعادن الفضل سيان في الجزاء، حتى رأينا ما كان من صنيعك بأخي الحرث، فأوغرت صدورنا، وشتت امورنا، وحملتنا على الجادة التي كنا نرى في سبيل من ركبها النار.

فقال علي (عليه السلام) : وإنها لكبيرة الا على الخاشعين، هل هو الا رجل من المسلمين انتهك حرمة من حرم الله، فأقمنا عليه حداً كان كفارته، ان الله تعالى يقول : {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة : 8].

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي