تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
النظرية الموجية للضوء
المؤلف: محمد عطية سويلم، د. محمد روبين إدريس، بديع صالح الخطيب، د. أحمد يوسف قواسمة
المصدر: الفيزياء العامة
الجزء والصفحة: ص 326
26-11-2019
17778
النظرية الموجية للضوء
كان أول من قال بهذه النظرية هو العالم كريستيان هيغنز عام 1678 م وتقول هذه النظرية أن الضوء ينتقل من مصدره على هيئة موجات مشابهة إلى حد ما للموجات المائية الناتجة عن إسقاط حجر في حوض ماء . وبالتالي ، فإن النظرية الموجية تعتبر أن الضوء يتكون من موجات كروية متلاحقة تتحد جميعها في المركز الذي هو مصدر الضوء ، وأن هذه الموجات تنتشر باتجاه نصف القطر الخارج من مركزها . ويطلق على سطح الموجة الذي يتكون من جزيئات الوسط لها الطور نفسه بمقدمة الموجة (Wave Front) .
وقد بين هيغنز أنه يمكن ، بناء على هذه النظرية ، تفسير ظاهرة انعكاس الضوء ، وانكسار الضوء العادي ، وانكسار الضوء المزدوج ، والتداخل ، والحيود . ولتفسير هذه الظواهر بناء على هذه النظرية استعان بمبدأ سمي باسمه ، أي مبدأ هيغنز .
وقد لقيت هذه النظرية في البداية معارضة شديدة ، وقيل حينئذ لو كان الضوء عبارة عن موجات لكان بإمكان المرء أن يرى من حول الزوايا والانحناءات ، وذلك لأن الموجات تنحني وتنحرف عن الأجسام التي تعترض خط سيرها . ونحن نعلم في الوقت الحاضر ان موجات الضوء قصيرة جدا ، وهي فعلا تحيد عند حواف الأجسام ، وعند الزوايا ، ولكن انحرافها غير ملحوظ نسبيا ، ولهذا السبب لا نستطيع رؤية الأجسام من حول الزوايا ، ولتفسير انتقال الضوء وبسرعة كبيرة جدا افترض هيغنز وجود وسط سمي الأثير يملأ الفراغ بين الأجرام السماوية وقد وضعت لهذا الوسط مواصفات خاصة لتفسير كبر سرعة الضوء فيه .
وقد كانت الخطوة المهمة التالية في النظرية الموجية للضوء على يد العالم ماكسويل ، وكان ذلك عام 1873 م ، الذي بحث خصائص الموجات الكهرمغناطيسية وحسب سرعة هذه الموجات بالاعتماد على قياسات كهربائية ومغناطيسية بحتة ، فوجد أنها تساوي 3´108 م/ث .
وفي حدود الخطأ في القياس ، فإن هذه السرعة هذه نفسها سرعة الضوء ومن ثم عبارة للعلماء أن الضوء عبارة عن موجات كهرمغناطيسية . وحيث ان الموجات الكهرومغناطيسية يمكنها ان تسير في الفراغ ، فليس هناك داع لافتراض مادة الأثير بين الشمس والأرض .
ولقد الدراسات اللاحقة أن الموجات الكهرمغناطيسية تشمل مدى واسعا من الموجات يسمى بالطيف الكهرمغناطيسي ، ويعد الضوء جزءا من هذا الطيف ، وموجات هذا الطيف تسير كلها بسرعة الضوء وتختلف عن بعضها البعض في الطول الموجي ، وبالتالي في التردد . والجدير بالذكر أن الطول الموجي والتردد لهذه الموجات ترتب معا حسب العلاقة :
c = f
حيث c: سرعة الموجات (وهي سرعة الضوء)
f: تردد الموجات
:الطول الموجي لهذه الموجات .
وبالاعتماد على ما سبق . قد يتبادر للذهن أن النظرية الموجية هي النظرية المقبولة للضوء ، لا سيما وانها استطاعت أن تفسر الكثير من الظواهر الضوئية . إلا أن هذه النظرية فشلت في تفسير ظاهرتين اكتشفتا حديثا ، هما : ظاهرة التأثير الكهرضوئي وظاهرة كومبتون.