تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
القمر
المؤلف: عاتكة البوريني
المصدر: https://mawdoo3.com
الجزء والصفحة: .....
14-1-2020
2032
القمر
هو التّابع الطبيعيّ الوحيد للأرض، وهو خامس أكبر قمرٍ - من حيثُ الحجم - في المجموعة الشمسية كُلّها، والتي تحتوي حوالي 150 قمراً، إذ يتجاوزُ قطره 3,000 كيلومتر، ولذلك يظهرُ بوُضوحٍ شديد في السّماء، فهو والشّمسُ (التي تظهر بنفس الحجم تقريباً) يُعتبران أكبر جسمين يظهران في سماء الأرض، والقمر أصغرُ بكثيرٍ من الشّمس، لكنّه يُعتبر قريباً جدّاً من الأرض؛ إذ تفصلهُ عنها مسافة ثُلْث مليون كيلومترٍ تقريباً. وقمر الأرض كبير الحجم نسبيّاً؛ فهو أضخمُ من الكوكب القزم بلوتو، ويبلغُ حجمه 27% تقريباً من حجم الأرض، ولذلك فهو أكبر أقمار المجموعة الشمسيّة بالنّسبة للكوكب الذي يتبعُه، فمع أنَّ أربعةً من أقمار المُشتري أكبرُ حجماً منه، إلا أنَّ تلك الأقمار شديدة الصِّغرة بالنّسبة للكوكب الذي تدورُ حوله، وهو المشتري. ولهذا السَّبب فإنّ للقمر تأثيراً كبيراً على الأرض، فهو قادرٌ على إحداث تغيّراتٍ طفيفة عديدة في طقسها وتضاريسها بواسطة قوّة جاذبيّته، وتُسمّى هذه قُوى المدّ والجزر، تبعاً لحركة مياه المُحيط التي تُسبِّبُها.
وقد لاحظ الإنسانُ منذ الأزمنة القديمة أنَّ شكلَ القمر كان يتغيَّرُ في كلّ يوم، فيزدادُ حجمه تارةً ويقلّ في تارةٍ أُخرى، وكان هذا التغيّر يحدثُ بنمطٍ ثابت، فاستفادت منه الشّعوب القديمة كوسيلة لاحتساب الأوقات والتّواريخ لمئاتٍ عديدةٍ من السّنين. وتعتمدُ بعض التّقاويم القديمة على الأشهر القمريَّة كأساسٍ لاحتساب الوقت، وأهمُّها الآن هو التّقويم الهجريّ، وفي هذه الحالة تكونُ بداية الشّهر عندما يظهر القمر في طُور الهلال، ومُنتصفه عندما يصل البدر، أي الاكتمال، ونهايته عندما يُصبح مُحاقاً، أي يظهرُ في السّماء مُظلماً بالكامل.