1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الثالث عشر الهجري :

الشيخ حسن بن الشيخ حسين من آل عصفور

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 2 - ص 79

24-8-2020

2252

الشيخ حسن بن الشيخ حسين من آل عصفور قال في تاريخ البحرين: قال صدر الدين الحسيني في تاريخ فارس في ذكر علماء هذه الطائفة الذين سكنوا في خليج فارس: ومنها علامة الدهر وناموس العصر وهو من أعيان علمائنا ومشاهير فضلائنا، متقنا لعلم الحديث النبوي وما يتعلق به، عارفا بالنحو واللغة، برع في الفقه والأصول، جمع بين المعقول والمنقول، تفقه على أبيه الشيخ حسين العلامة في البحرين، ثم انتقل إلى بلدتنا بوشهر، وبوجوده نظمت بلاد العجم، قال العلامة ميرزا محمد النيشابوري في كتاب إجازات مشايخه: وقد أجازني لسان العصر سيد الوقت المنسلخ عن الهياكل الناسوتية، والمتوصل إلى السبحات اللاهوتية، العارف الرباني، والعالم الصمداني الشيخ حسن البحراني نجل المرحوم المبرور، أمين الشريعة ومفتخر الشيعة سيدنا وأستاذنا الشيخ حسين العلامة من آل عصفور، وهو يروي عن أبيه، وهو عن عمه صاحب الحدائق، إلى أن قال: ومن نظر في كتبهم وكثرة مصنفاتهم وتحقيق مقالاتهم عرف مقدارهم واستحسن آثارهم. وتشرفت بخدمته في أصبهان انتهى كلامه.

وقال العارف الرباني الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي وممن أجازني من علماء البحرين الشيخ حسن البحراني نجل المقدس المبرور الشيخ حسين الدرازي من آل عصفور، كان إماما عالما، يلتقط الدرر من كلمه، ويتناثر الجوهر من حكمه، يصلح المذنب القاصي عند ما يلفظ، ويتوب الفاسق العاصي حين ما يعظ، يصدع القلب بخطابه، ويجمع العظام النخرة بجنابه، لو استمع له الصخر لانفلق، والكافر الجحود لآمن وصدق، وكان طلق الوجه، دائم البشر، وحسن المجالسة مليح المحاورة، ولم يزل على قوة حاله حتى انتفع به الناس على اختلاف طبقاتهم، وانتشر صيته وكثرت أتباعه في أقطار الأرض، وشهد له علماء وقته بأنه الامام المفرد كحجة الاسلام السيد محمد باقر الأصفهاني فقال قدس سره: إني لأعلم أن لكل وقت صمدا، وإنك والله صمد هذا الوقت، فتوفى قدس سره سنة 1261.

وله من التصانيف رسالة في الفقه، وشرح لطيف على أرجوزة أبيه في علم الكلام وأجوبة مسائل البلدان، وغير ذلك ممن شاع وداع ثم ضاع، وضريحه الشريف في بيته المشهور بالمجلس يزار ويتبرك به، ولأهل بوشهر بقبره اعتقاد عظيم، وله من الأولاد الشيخ أحمد وهو لم يكن من العلماء ولذا لم أذكره.
ونحن كما قلنا من قبل نلتزم نقل نصوص تاريخ البحرين كما هي لتكون صورة واضحة عن ذاك العصر وأساليب كتابه وطريقة تفكيرهم واتجاه آرائهم.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي