اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
ضعف الاذاعة في العهد الملكي في مدينة البصرة
المؤلف: أ.د. وسام فاضل راضي
المصدر: الإذاعة والتلفزيون في العراق
الجزء والصفحة: ص 15-16
24-6-2021
1340
1. عدم وضوح الصوت بسبب التداخل مع إذاعة برلين العربية والتي كانت تسعى إلى تحقيق أهداف دعائية عبر مخاطبتها للعراقيين والعرب بلغتهم، وتجدر الإشارة إلى ان هناك إذاعة في البصرة سميت بإذاعة المعقل تبث على الموجة القصيرة وهي تتوجه إلى الشعب والجيش العراقيين .
2. التداخل في إذاعة لندن العربية التي كانت تبث على موجة قريبة وهي كانت تحمل اهدافاً دعائية عبر مخاطبتها لأهل البصرة فضلاً عن التنافس مع إذاعة برلين العربية في سياق الصراع الاستعماري ، وبالرغم من السعي الكبير من قبل الاذاعة العراقية والقائمين عليها لإيصال صوت العراق إلى الخارج والتعريف بالعراق وحضارته وثقافته إلا ان الاخفاف كان واضحاً في المساعي تلك للأسباب التالية :
1. كانت الاذاعة اداة دعائية سيطرت عليها مديرية الدعاية العامة ووجهتها في سياق غير ثقافي ما اضر بالأهداف المنشودة منها .
2. القائمون على الاذاعة من مشرفين واداريين لم يكونوا بالمستوى الفكري والثقافي المطلوب ما يحقق للإذاعة التقدم والتأثير المطلوب .
3. رداءة البث وضعف الجوانب الفنية فيه وعدم الجودة وغياب الوضوح في استلام الاشارة الاذاعية لاسيما في البصرة اضر كثيراً بجماهيرية الاذاعة وفاعليتها .
4. تدهور وضعف التمويل الخاص بالإذاعة فضلا عن قلة الابنية والمخصصة للإذاعة وافتقارها للمستلزمات الضرورية ما جعل من الاذاعة متعثرة في خطواتها . وفي العام 1943 قامت الحكومة البريطانية بتأسيس اذاعة جديدة اسمتها اذاعة الملك (فيصل الثاني) وقدمتها له على سبيل الاهداء وبدأت الاذاعة بثها التجريبي بمنهاج بث تجريبي موجه إلى القوات (الحليفة) في العراق وايران ولمدة ساعتين يومياً باللغة الانكليزية إلى جانب برامج باللغة العربية ولمدة ساعتين يومياً تتضمن الاغاني والحفلات وبرامج اخرى متنوعة، وبعد استكمال متطلبات العمل في الاذاعة الجديدة قام السفير البريطاني بتسليم الاذاعة إلى الحكومة العراقية ومن ثم إلى رئيس الوزراء العراقي الاسبق (نوري السعيد) في احتفال رسمي. (14).
واستوردت الاذاعة في العام 1946 مرسلة إذاعية تبث على الموجة القصيرة وبقدرة (1) كيلو واط، وفي مطلع الخمسينات انشأت الحكومة العراقية محطة إذاعية عالمية يمكن لإرسالها ان يصل إلى مناطق بعيده من العالم وافتتحت في العام 1951 وكانت مزودة بالأجهزة والمعدات المتطورة ومقرها في منطقة ابو غريب على اطراف العاصمة بغداد ، وهي مزودة بمرسلة تصل قدرتها إلى (20) كيلوا واط وتبث على موجتين قصيرتين إلى جانب مرسلة بقوة (16) كيلو واط تبث على الموجة المتوسطة . (15) وكان عدد الموظفين العاملين في الاذاعة في العام 1953 قد بلغ (40) موظفاً في التخصصات المختلفة ومنهم (12) موظفاً يعملون في المركز الرئيس للإذاعة في الصالحية والآخرون منهم كانوا قد تنسبوا للعمل في موقع المحطة الكبير في ابو غريب ، وأصدرت الإذاعة مجلة شهرية باسم (هنا بغداد) وتنشر موضوعاتها باللغات العربة والكردية والانكليزية .