تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
معجل الإلكترون التوافقي
المؤلف: د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
المصدر: الفيزياء النووية
الجزء والصفحة: ج2 ص 576
13-1-2022
1796
معجل الإلكترون التوافقي
أن سرعة الإلكترون تقترب من سرعة الضوء عندما تبلغ طاقة حركته 2 م. أ. ف. ومن ثم فإننا لن نحتاج إلى مصدر تردد راديوي يتغير. يتم أولاً تسريع شعاع الإلكترونات إلى 2 م.أ. ف. ثم يحقن في المدار الدانري للمعجل عن طريق الانحراف الكهربي. ثم نستخدم مغناطيساً حلقياً لإجبار الإلكترونات على الحركة الدائرية وعندما تتسارع الإلكترونات عند مرورها خلال مصدر التردد الراديوي فإن شدة المجال المغناطيسي تتغير دورياً من شدة ضعيفة إلى شدة قوية وذلك للحصول على مدار بنصف قطر ثابت. ويحدد نصف القطر (r) تردد المصدر (f) من خلال العلاقة:
(1) .............
حيث C سرعة الضوء.
يستخدم هنا مغناطيسي حلقي عبارة عن صفائح من الحديد وذلك لتقليل التيارات الدوامية، وهو هنا يستخدم فقط للحصول على المسار الدائري ومن ثم يستخدم الشكل الحلقي. كما نلاحظ هنا أن المجال المغناطيسي لا يتدخل في عملية التعجيل. وكما في المعجل السابق فإننا نحصل على نبضات من الجسيمات هنا ومن ثم تكون شدة التيار ضعيفة. إلا أن ذلك يشفع له الحصول على طاقة كبيرة جداً.
لاحظ أن مبدأ استقرار الطور يتحقق هنا وذلك كما يلي:
عندما تخترق الإلكترونات نصف الدورة الموجب فإنها تكتسب طاقة من المجال الكهربي. بينما عندما يمر بها النصف السالب فإنها تفقد طاقة. وتلتثم الإلكترونات هنا في نبضات ذات طور واحد حيث يتوافق معدل زيادة الطاقة الممتصة من مصدر الجهد الراديوي مع زيادة المجال المغناطيسي. ووفق ما سبق نجد أنه إذا كان على الإلكترون أن يخترق الفجوة مكتسباً المزيد من الطاقة فإنه سيتحرك في مدار أكبر من المدار العادي ومن ثم فإنه يحتاج إلى زمن أطول للوصول إلى الفجوة ومن ثم سيكتب طاقة أقل من الكترون آخر يتحرك في طور مستقر.
ويحدث العكس لإلكترون يكتسب طاقة أقل. وبالتالي فإن استقرار الطور يعمل على «حبس» الإلكترونات حول طور الاستقرار.
بعد أن تتم الدورة المغناطيسية ويتم تعجيل الإلكترون إلى الطاقة المطلوبة يمكننا حرف الإلكترون كهربياً أو مغناطيسياً وإخراجه من المدار ليتجه نحو قاعة التجارب. لا بد لنا هنا أن نبين أن هنا حداً أقصى للطاقة لا نستطيع بعدها تعجيل الإلكترون إلى المزيد وذلك نتيجة للفقد الإشعاعي. فإذا ما كان معدل الفقد الإشعاعي (إشعاع الإيقاف) مساوياً لمعدل التعجيل فإننا نصل إلى أقصى طاقة (الاتزان الطاقوي) ومن ثم وجد أن أقصى طاقة تساوي تقريباً 1 ج. أ. ف. وبلغ نصف قطر مدار الإلتكرون في معجل كاليفورنيا 3.76 متراً.
وعلى كل حال يمكن تجاوز الطاقة السابقة إلى حوالي 6.ج. أ. ف وذلك باستخدام مبدأ الانحدار المتردد.