تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
التفاعلات التثاقلية Gravitational Interactions
المؤلف: د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
المصدر: الفيزياء النووية
الجزء والصفحة: ج2 ص 660
19-1-2022
1229
التفاعلات التثاقلية Gravitational Interactions
هذه التفاعلات هي الأضعف فيما بين التفاعلات الثلاثة المعروفة (في حدود حوالي 40-10 من القوة النووية). وهي قوة تجاذبية وتعمل بين الأجرام السماوية الهائلة الكتلة. ومن ثم فإن تأثيرها في فيزياء الجسيمات الأولية يعتبر مهملاً، إلا أن الجسيمات الأولية قد يؤثر عليها بعض أو كل التفاعلات. فمثلاً إذا أخذنا البروتون فإننا نجد أنه يتفاعل تفاعلاً قوياً باعتباره جسيماً نووياً، كما وأنه يتفاعل مع الجسيمات المشحونة من خلال التفاعلات الكهرومغناطيسية. كما وأنه يمكن أن ينتج عن طريق تحلل النيوترون وهذا تفاعل ضعيف، وحيث أن له كتلة فهو معني ايضاً بالتفاعلات التثاقلية.
كما وأن النيوترونات وضديداتها لا تتفاعل إلا من خلال التفاعلات الضعيفة والتثاقلية. وبالرغم من أن هذه القوة هي أقدم القوى التي عرفها الإنسان (قوى جذب الأجسام الكبيرة كوزن الجسم عند سطح الأرض) إلا أن الوسيط أو الجسيم الذي يحمل هذه القوة لا يزال مجهولاً. وقد وضعت نظرية تفترض أن هذا الوسيط يعرف بالجرافيتون (Graviton) يقوم بحمل القوة التثاقلية بين الإجرام والنجوم الكونية وإذا كان هذا الجسيم موجوداً فإن النظرية تفترض هنا أن يتحرك هذا الجسيم بسرعة تفوق سرعة الضوء ، وهذا يجعلنا ننقص بناء الفيزياء الخاص بالنسبية العامة من أساسه... ومع انتظار المستقبل وما يأتي به يظل هذا الجسيم مجهولاً وغامضاً، وربما تشير إلى ذلك الآيات القرآنية (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها) ربما تكون هذه الجسيمات عبارة عن عمد لا نراها بالعين المجردة ولكنها موجودة. , . وفي انتظار الكشف عنها.