تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
حركة الأرض
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 295
28-2-2022
2123
حركة الأرض
سريعة ومعقدة. شكل (1)، ومن الصعب لأي واحد منا في متوسط خطوط العرض أن يتحرر من حركة الأرض، نحن نتحرك باتجاه الشرق بسرعة عالية هي 700 ميل في الساعة، ولو كنا عند خط الاستواء فالسرعة تكون أكبر وهي 1000 ميل في الساعة. كذلك نحن ندور حول الشمس بسرعة مقدارها 65،000 ميل في الساعة. وفي نفس الوقت، فإن الأرض تتبع الشمس باندفاعها في الفضاء الخارجي، نحو نجم النسر الواقع (فيجا) بسرعة 43،000 ميل في الساعة. الأرض وهي تدور حول محورها تتذبذب (ترنح). يعتقد الكثير بأن للأرض دورتين فقط وهما الملموستان، إحداهما محورية حول نفسها، والثانية دائرية أو اهليجية حول الشمس.
وهناك كما يعتقد علماء الفلك والفيزياء حركات أخرى للأرض منها ولكن الأرض وبقية الكواكب تنجذب بقوة نحو الشمس. فحركة الأرض مع المجموعة الشمسية أي مع الشمس والكواكب حول مركز المجرة اللبنية. تكون متماسكة مع بعضها بسرعة مقدارها 54،0000 ميلاً ساعة. ويظهر هنا حركة للأرض مع المجموعة الشمسية وحركة ثانية داخل المجرة اللبنية، تم قياس هاتين الحركتين الأخيرتين، حديثاً لأول مرة باستخدام " الإزاحة الضوئية الدوبلر ". حركة أخرى للمجرة وباقي نجومها ومعهم المجموعة الشمسية، تدور نطاق ما يسمى (سير المجرات)، وتباعدها بعضها عن بعض فيما يخص ظاهرة امتداد وتوسع الكون العظيم The Expanding Universe)، وتبين أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض حالياً بمعدل 38 ألف ميل/ساعة. لكل مليون سنة ضوئية.
ويذكر بأن للشمس حركتين داخل المجرة.
الأولى: حركة مدارية دائرية أو إهليجية حول مركز المجرة.
الثانية: حركة اهتزازية (تذبذب)، باتجاه الأعلى والأسفل. تتم الشمس دورتها حول المجرة بفترة 250 مليون سنة. حسب تقدير علماء الفلك، ويستغرق صعود وهبوط الشمس بحدود 60 مليون سنة.
هكذا تصعد وتهبط وتتقدم. مثل كائن حي يتحرك.
وتتطلب كل هذه الحركات غير المنتظمة الدحرجة حسب رأي العلماء 27,000 سنة.
والتي تسبب تغير اتجاه محور الأرض ببطء، والإنسان لا يشعر بغالبية عدد حركات الأرض الفلكية. نظراً لعظمة الكون، وما يتوفر للإنسان من وسائل وقابلية علة ما يمكنه من اكتشافها. ويكون ما ذكرنا هنا ستا من بعض حركات الأرض.
تشير أبحاث الفيزياء النووية، إلى أن جميع المواد المشعة في الكون. إنما هو تحول من بعض كتلتها إلى طاقة إشعاعية أو راديوية (Radio Active). وتقدر هذه الطاقة المنحلة من جراء الكتلة. وأن لها عمراً زمنياً. وحسب نظرية أينشتاين هي:
E=mc2 ، وهذا يعني أن كل ما يجري أو يتحرك له فترة زمنية محددة أو مسماة، إن كان ذلك الكائن حيا أو جماداً، وهذا تعميم شامل لما يحتويه الكون من مادة وطاقة.
ومما يشار إليه من خلال دراستنا لعلاقة الأرض بالنجم الشمالي، فمنذ 12,000سنة.
لاحظ العلماء أن القطب الشمالي، لا يكون على امتداد نقطة القطب الشمالي.
وكما هو الحال الآن يبدو متجهاً نحو النجم فيجا. يميل القطب الشمالي للأرض بدرجة واحدة عن نجم القطب الشمالي نفسه.
لقد اعتمد فراعنة مصر منذ عدة قرون على نجم الثعبان Thuban (وهو نجمهم القطبي) عندما بنوا الهرم العظيم - هناك روايات بأن الأهرامات ليست من بناء الفراعنة. ويعتقد بأن عاد هم بناة الأهرام، حسب ما يذكره علماء التأريخ واستناداً للقرآن الكريم. بحث الجيزة بمصر، حوالي 2800 سنة ق.م. فقد تركت فتحة في أعلى أحد جوانب الهرم، يمتد من هذه الفتحة أنبوب صخري عظيم إلى الأسفل مخترقاً صخرة صلبة بعمق 380 قدماً. هذه الغرفة تمثل مكان (المذبح)، إشارة إلى الرب عندهم، فالغرض من هذه الهندسة في البناء، هو جعل الضوء المشرق من النجم القطبي (الثعبان)، يدخل بصورة مباشرة إلى الأسفل . خلال الأنبوب الصخري إلى عين الصورة في ذلك الموضع.
ومن الملاحظ الآن أن أشعة النجم القطبي لا تمتد مباشرة إلى نفس الموضع الذي أشرنا إليه في الهرم، والسبب هو التغير بموضعه بالنسبة للأرض، فبعد مرور 21,000 سنة من الآن وحتى المستقبل وبشرط بقاء الهرم العظيم في موضعه محتفظاً بهيكله، فإن الضوء الصادر من نجم الثعبان سوف يرجع بإشراقه إلى نفس موضعه الأول، أي داخل القناة الصخرية. وبنفس الطريقة يوجد في الصين مرصد فلكي قبل أكثر من 4،000 سنة ذو جدران من الرخام، فيه فتحتين رخاميتين يستطيع المشاهد حسب وضعهما في المرصد أن يرصد النجم الشمالي من خلال نفس الثقوب العينية.