الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التوزيع الجغرافي للبراكين
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 121- 122
12-3-2022
2897
التوزيع الجغرافي للبراكين
لا شك أن البراكين توجد بكثرة بمناطق الضعف في قشرة الأرض، حتى ليكاد يتفق توزيعها بوجه عام مع مناطق تصدعات القشرة، أي مناطق الجبال الالتوائية الحديثة. وهي في نفس الوقت مناطق المراكز الزلزالية التي سبقت الاشارة إليها، والحلقة النارية التي تطوق المحيط الهادي، تشتمل على العدد الأكبر من براكين العالم، فهناك نطاق يمتد على الجانب الشرقي من هذا المحيط ابتداء من الاسكان حتى هضبة بتاجونيا بأمريكا الجنوبية، حيث تتجاور سلاسل جبلية ضخمة مع خنادق محيطية سحيقة، ويوجد مثل هذا النطاق على الجانب الغربي من المحيط ذاته، ممتداً من شبه جزيرة كامشتكا إلى نيوزيلندا، ماراً باليابان والفلبين وبورنيو شمالي اندونيسيا (شكل 17).
أما المحيط الأطلنطي فليست له مثل هذه الحلقة النارية، وكل ما هنالك تلك الجزر البركانية التي أشرنا إليها سابقاً، بالإضافة إلى ما يوجد بمجموعات جزر الانتيل في المحيط الأطلنطي. ومن المناطق التي شهدت نشاطاً بركانياً ملحوظاً، منطقة الأخدود الافريقي الاسيوي العظيم، ومناطق النطاق الجبلي في قارتي أوروبا وآسيا. وهي ترجع إلى حركات هبوط للقشرة في عصر جيولوجي حديث، وفي أوروبا تتضح آثار النشاط البركاني بكل من ایسلند، وهضبة فرنسا الوسطى، وهضبة ايفل في غرب ألمانيا.
من هذا نلاحظ خلو الكتل الأرضية القديمة الصلبة من هذا النوع من النشاط البركاني كشمالي اوراسيا والرصيف الكندي وكتلتي البرازيل وافريقيا، ولكن هناك استثناءات معينة لذلك، ففي بعض الحالات نلاحظ وجود آثار نشاطات بركانية عنيفة بهذه القواعد القارية البلورية القديمة، وذلك في مواضع التصدع والانكسار منها، وهذا ما يظهر بجلاء بأخدود شرقي افريقيا وفي الصحراء الكبرى بجبال تيبستي والحجاز جنوبي ليبيا والجزائر على التوالي.