الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
حركة المادة في النظام الحيوي - دورة الفسفور
المؤلف: يحيى فرحان
المصدر: مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 281- 282
22-3-2022
2592
دورة الفسفور:
يعد الفسفور من العناصر الأساسية للكائنات الحية، فهو يدخل في تركيب العظام والأسنان، وتنتقل الطاقة بوساطته من مركب إلى آخر في الخلايا، كما تنتقل العوامل الوراثية بوساطة بعض مركباته، ودورة الفسفور ليست دورة كاملة، (الشكل 11)، مثل النيتروجين والكربون، فمخزون الفسفور الرئيس يوجد في الصخور الفوسفاتية والعظام، وبتفتيت هذه المواد بسبب التجوية والتعرية والتعدين والتحلل تتكون وتنتقل بعض أملاح الفوسفات إلى التربة فيمتصها النبات، ثم تنتقل منها إلى الحيوانات فالإنسان عبر السلسلة الغذائية، وبموت وتحلل مكونات هذه السلسلة تنطلق أملاح الفسفور مرة أخرى بوساطة البكتيريا، وهذه إما أن تمتصها النباتات أو تجرفها مياه الأمطار إلى أعماق البحار والمحيطات، أو تتحول إلى أملاح غير ذائبة في التربة لا يمكن للنباتات امتصاصها.
وعليه يمكن القول أن مخزون الفسفور لا يتجدد مثل المخزون من الكربون والأكسجين والنيتروجين، فلو تذكرنا ما يستخرجه الانسان في عمليات التعدين وصناعة الأسمدة الفوسفاتية لأمكننا تصور أن الانسان اليوم يزيد من سرعة دورة الفسفور، ويستهلك من المخزون بكميات لا يمكن تعويضها بالعمليات البيئية الطبيعية، وهناك اعتقاد بأن المخزون من كميات الفوسفات سينضب قبل نهاية القرن الحادي والعشرين، وبالتالي فإن من المهم ايجاد وسائل يمكن بوساطتها اكتشاف مصادر أخرى للفوسفات، واستغلال مراكز دورته في إمكانية جعله عنصراً متجدداً يستهلك وينتج في أثناء دورته في المكونات الطبيعية والحياتية للبيئة.