الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أثر الديانات على العادات والتقاليد
المؤلف: باسم عبد العزيز عمر العثمان
المصدر: الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة: ص 395- 404
11-6-2022
3197
أثر الديانات على العادات والتقاليد
التقاليد هي: مجموعة القواعد التي جرى أفراد المجتمع على أتباعها، كالملبس والمأكل، والمظهر، والزيارات، ومراسيم الافراح والمواساة والعزاء، وتبادل الهدايا، وقواعد البيع والشراء، وطبيعة الاختلاط بين الرجال والنساء، ومكانة المرأة، وأداء التحية والتعاون بين أفراد المجتمع، والنظرة إلى الماديات واللاماديات، وغير ذلك.
أما الأعراف، فلا تختلف كثيراً عن التقاليد، فهي أفعال وأقوال متفق عليها من قبل المجتمع، اعتاد عليها الأفراد لأنها متكررة بشكل يومي وبفعل تلقائي ولمراحل زمنية طويلة، وهي انعكاس لثقافة المجتمع وإنجازاته الحضارية، كما يدخل العرف أحياناً كمصدر ومرجع في كثير من القوانين، لأن الأخير كان حاكماً مؤثراً في النظم البدائية للشعوب. ومع التطور التاريخي للإنسان وظهور التشريعات الدينية، لزم العرف كمصدر من مصادر التشريع المهمة(1). ويعد الدين من أهم العوامل التي تحدد التقاليد والأعراف العامة لأي مجتمع وتوجهها وتنظمها.
كان للدين وللمعايير الدينية دور هام في صياغة السياسات العامة وتكوين ملامح الحياة العامة في بلدان عدة من العالم. وتختلف درجة تأثير الدين على الحياة العامة باختلاف الشعوب، إذ شهد هذا التأثير تقلبات في الكثير من البلدان على مر التاريخ. ونجد أن الدين يعد محور الدراسة والتحليل السيكولوجي، فالأديان تنظم أتباعها في جماعات معينة تعرف بأسماء مختلفة مثل الفرق والطوائف والحركات والخلايا. وتقوم الأديان والمعتقدات من حيث كونها أسلوباً للحياة بدور كبير في الحياة اليومية وتنظيم العلاقات الاجتماعية وتحديد السلوك الفردي والجماعي، فلم تقف الأديان والمعتقدات عند حد الشعائر والطقوس والعقائد والإلهيات أو عند حد تحديد علاقة الإنسان بالخالق، وإنما كان لها أثر مهم في رسم مستوى العلاقات ونوعها بين أعضاء المجتمع الواحد. كما حددت الأديان والمعتقدات علاقة أصحاب الديانة بأتباع الديانات والملل الأخرى، واتخذ ذلك شكل التشريع. وكمثال على ذلك فقد نظمت الديانة الإسلامية العلاقة مع أتباع الديانات الأخرى تنظيماً دقيقاً، فالدين أسلوب تنظيمي للحياة وإلى ذلك يشير جملة من العلماء والمستشرقين فالأستاذ تشارلز آدمز مثلاً يقول: (لقد كان الإسلام دائماً في نظر المسلمين أنفسهم حضارة وتوجها نحو العالم. وإن أي مظهر من حياة الفرد والمجتمع لا يمكن اعتباره تعبيراً مباشراً عن الإسلام أو أحد نتائجه)(2). كما أن للدين والمعتقد علاقة بالسعادة والحزن لدى أتباع ذلك الدين أو المعتقد، ومثال ذلك المرأة التي يموت عنها زوجها في المعتقد الهندوسي، فالديانة الهندوسية تحتم عليها عدم الزواج بعده، والعيش في شقاء دائم، وتكون موضعاً للإهانات والتجريح، وتكون في مرتبة أقل من مرتبة الخادم. وقد تحرق المرأة نفسها أثر وفاة زوجها تفادياً للعذاب المتوقع الذي ستعيشه لاحقاً. لذا تعيش ما يقارب ثلاثة وثلاثين مليون أرملة هندية الكثير من الوحدة والفقر والعوز بسبب المعتقدات الدينية.
ويساهم الدين أو المعتقد في بلورة سلوك الأفراد ويحدد تصرفاتهم، ويعد من الضوابط المهمة التي تحدد السلوكيات الفردية للإنسان. لأن الدين أو المعتقد عبارة عن منظومة متكاملة من التعاليم والضوابط التي تؤكد على مبدأ الثواب والعقاب، وأن الإنسان بعد الموت ذاهب إلى حياة أخرى يثاب ويعاقب فيها في ضوء تصرفاته وأعماله الدنيوية. ويمتد أثر الدين أو المعتقد إلى التأثير على الثقافة العامة بشقيها المادي واللامادي والمنجزات الحضارية.
كما تساهم الأديان في تحديد درجة قدسية بعض الأماكن كالأنهار والجبال والوديان والبحيرات والتلال والأشجار، لأنها مواقع ترتبط بحدث مقدس. وتحظى تلك الأماكن باهتمام خاص من قبل الأتباع، وتتوسع من مناطق الجذب السكاني، فظهر نتيجة لذلك ما يسمى ب جغرافية المواقع المقدسة، ونتيجة لهذه القدسية ظهرت الرحلات الدينية أو ما يسم بالسياحة الدينية التي تهدف إلى زيارة المواقع المقدسة كجزء إلزامي أو استحبابي من قبل أتباع الديانات والمعتقدات، ومن الطبيعي أن الالتقاء الجغرافي في تلك الأماكن يعد من الظواهر الاجتماعية المهمة التي ساهمت بها الأديان والمعتقدات بقصد أو بدون قصد. ففي كل المجتمعات نجد ما هو مقدس وما هو عادي أو غير مقدس. ويختلف الشيء الذي يوصف بالقدسية واللا قدسية من شعب لآخر، كالأوقات والأزمنة المعينة من السنة أو الأماكن والأشخاص والظواهر تجارتها وتصبح الطبيعية(3).
وهناك أوقات لمناسبات مهمة تظهر فيها تقاليد وعادات تميزها عن بقية الأوقات، فقد اعتادت الشعوب الإسلامية على ممارسة عادات خاصة ارتبطت بشهر رمضان المبارك، منها ما هي مختصة بشعوب ومجتمعات دون أخرى، وأخرى مرتبطة بتقاليد الدين الإسلامي نفسه، ولكنها عادات تعبر عن روح الشهر الكريم والابتهاج بقدومه لدى بعض الشعوب الإسلامية في العالم، ففي بعض الشعوب تنطلق الزغاريد من البيوت بعد إعلان ثبوت الرؤية ليبدأ الصوم في اليوم التالي. كما تفوح من البيوت روائح المسك والعنبر وماء الورد، فقد جرت العادة على نثر هذه العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل طيلة أيام رمضان الكريم.
وفي مجتمعات أخرى تمنح اجازه لطلبة المدارس في الاسبوع الأول من شهر رمضان كما هو الحال في إندونيسيا. وفي مناطق أخرى يفطر الناس إفطاراً جماعياً يومياً يتشاركون فيه كما هو الحال في المناطق الريفية من تايلند. أما في نيجيريا فتستضيف كل أسرة فقيراً يومياً للإفطار. وفي موريتانيا تتضمن طقوس رمضان للموريتانيين حلق الرؤوس قبل حلول الشهر بأيام حتى يتزامن نموه من جديد مع أيام الشهر المبارك. كما تقوم بعض الأسر بتأجيل زفاف أبنائها لأيام هذا الشهر تيمناً به وتفاؤلاً باستمرار المعاشرة الزوجية لهذه الأسرة الجديدة. وفي المغرب يضربون النفير سبع مرات للسحور، بمجرد أن يتأكد دخول الشهر حتى تنطلق السنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين: (عواشر مبروكة)، والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني (أيام مباركة) مع دخول شهر الصوم بأعشاره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار, ولا يقتصر التنوع في العادات والتقاليد على شهر رمضان المبارك، بل يتعداه إلى التنوع في مراسيم الفرح والابتهاج بقدوم الحجاج من بيت الله المبارك والاحتفالات والمراسيم الخاصة بالمولد النبوي والمواليد الجدد وختان الأطفال، فضلاً عن عادات الفرح عند مناسبات الزواج.
وتؤثر المعتقدات على علاقة الناس ببيئتهم الطبيعية وحماية الموارد الطبيعية، ففي وادي زمبيزي في زمبابوي الإفريقية - على سبيل المثال- لم تبلغ خسائر الغابات التي تعد مقدسة بنظرهم نصف المساحة التي خسرتها الغابات الأخرى التي لا تضفى عليها صفة القداسة، حيث تفرض القيود على الصيد والزراعة وقطع الأخشاب في الغابات المقدسة(4)، كما أن النظرة المقدسة للأبقار في الهند قد حالت دون استغلالها والاستفادة منها، وشجعت المعتقدات الدينية اليهود على زراعة الكروم في حوض البحر المتوسط بهدف صناعة النبيذ. كما تزداد عمليات شراء الأغنام وترتفع أسعارها لدى المسلمين في عيد الأضحى المبارك. ويمكن إجمال تأثيرات الدين في حياة الناس من خلال الجوانب الاتية:
1- العادات اليومية للناس من مأكل ومشرب فضلاً عن العلاقات الاجتماعية والسلوك العام والتعامل مع الآخرين والموقف من الآخرين.
2- العادات والتقاليد التي ترتبط بالدين بشكل أو بآخر ومنها مناسبات الفرح والحزن والختان والزواج والمرض والولادة والوفاة وطرق دفن الموتى وغير ذلك.
3- الشعائر والطقوس المتعلقة بالعبادات كطقوس الغسل والإحرام والطهارة والختان والاعتقاد بالسحر والقرابين والرؤى واستقراء الغيب.
4- الاعتقادات الخاصة بقدسية بعض الأمكنة والجهات والأضرحة المقدسة والمداومة على الذهاب إليها وتقديم القرابين لها والاجتماع عندها والالتزام ببعض العادات والتقاليد الخاصة. كما أن هناك من الأماكن التي يعتقد أنها تجلب الفال والتطير والنحس وأشياء أخرى مدعاة لجلب الحظ والسعادة.
5- يظهر تأثير الدين من خلال نظرة الإنسان إلى الحياة، واعتقاداته في الكائنات العلوية والسفلية كالجن والمردة والملائكة وأرواح الموتى.
6- تؤثر الأديان والمعتقدات السائدة في منطقة ما على الحكايات الفولكلورية والخرافات والأساطير والقصص والحكايات التي تلهب مخيلات الأطفال واليافعين، ولم تقتصر الحكايات التي تداولتها الشعوب على الأطفال فقد يتداولها البالغون لتقويم الذات والاسترشاد بها من خلال دروسها الأخلاقية النابعة من تعاليم الدين أو المعتقد(5).
7- تؤثر الأديان والمعتقدات في النشاط الاقتصادي من خلال التحبيب والتشجيع على مهن معينة وكراهية العمل في مهن أخرى.
8- يتأثر الواقع الاقتصادي بالمؤثرات الدينية من خلال جملة من الاتجاهات منها: الأنفاق الاستهلاكي، فقد منعت الأديان الإسراف والتبذير كما في القرآن الكريم حيث قال تعالى: { وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا} - الأسراء – الآية - 26. كما لم تجوز الشريعة الإسلامية البخل والتقشف لمن لديه الإمكانيات والظروف المناسبة ودعت إلى تقديم الزكاة، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير ظروف العمل وظروف المجتمع وتحسينها بشكل عام ودفع العملية الاستثمارية.
وتحدد الأديان والمعتقدات نظرة المجتمع للمرأة، إذ تشير الأبحاث إلى أن مشاركة المرأة في المؤسسات العامة ومشاركتها في العمل ومقدار حقوقها يختلف، ليس من دين إلى آخر فحسب، بل تختلف أيضا ضمن طوائف الدين الواحد، ويساهم الدين أو المعتقد في الكثير من البنود والأحكام القانونية التي تؤكد حقوق الولاية عند الزواج، والأفضلية بين الذكر والأنثى. وجميع أشكال التمييز ضد المرأة.
كما أن عمر المرأة عند الزواج الأول يختلف بحسب النظرة العامة والتوجيهات التي تحددها الأديان، إذ تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بحسب إحصائيات عام 2006، أن نسبة النساء من الفئة العمرية 24-20 سنة اللواتي تزوجن قبل سن الثامنة عشرة بلغت 45 في المائة في الصومال، و37 في المائة في اليمن وموريتانيا، و30 في المائة في جزر القمر، و27 في المائة في السودان. وتراوحت النسب بين 10 في المائة في تونس، و5 في المائة في جيبوتي (الشكل5)(6).
أما الرقص والحركات الإيمائية من خلال الجسد فترتبط مع معتقدات الشعوب، ولكل ثقافة تقاليدها الخاصة في ذلك. فهناك الرقص الشعبي، الرقص القبلي، الرقص الكلاسيكي، والرقص الديني. وجميع أنواع الرقص قائمة على قواعد مفصلة وعلى تتابع منظم للحركات أو خطوات الرقص. وبعض هذه الرقصات قديم جداً، فمثلا رقصة "الديف دوزي" مازالت موجودة في الهند، حيث يتم اختيار النساء للرقص أمام الآلهة في المعابد.
وقد ارتبط الرقص عند الشعوب البدائية بالدين، فكان نوعاً من التعبير عن الشعور الجماعي كما هو الحال عند الهنود الحمر وقبائل أفريقيا. فيرقصون مثلاً للشكر على النصر، أو لطلب النجاح في الصيد أو الزراعة، أو لطرد الأرواح الشريرة، أو لتمثيل حدث حصل في تاريخ قبيلتهم، والرقص عند المصريين القدامى كان له طابع ديني وكان يجرى في مراسيم الفرح والحزن وكأحد الطقوس المرتبطة بدفن الموتى.
وقد كان تشييع الجنازة قبيل الدفن عند المصريين يجري وسط نوع من الرقص الديني الجنائزي وقرع الدفوف، ويحمل الراقصون اسم (مود)، حيث يقومون برقصة دينية للمتوفى بملابس خاصة مع ندابتين تمثلان إيزيس ونفتيس(7). أما الرقص كنشاط اجتماعي وطريقه للترفيه فقد ظهر في عصور حديثه نسبياً. ففي العصور الوسطى ظهر الرقص الاجتماعي الذي كان مقتصراً على المثقفين وبلاط الملوك ولا سيما في فرنسا.
إن الرقص الديني هو نوع من العبادة التي تستخدم الجسد تعبيراً عن التكريم والاحترام، ويمارس في المعابد والأضرحة والكنائس والأماكن المقدسة. ففي الديانة المسيحية مثلاً، يمارس الرقص خلال الاحتفالات والأعياد والمناسبات، أما الرقصات الشعبية فعادة ما تمارس بهدف التسلية والمتعة وكذلك للاحتفال بالأعياد الاجتماعية الموسمية. ففي الهند هنالك رقصة مصحوبة بتصفيق الأيدي تستمر لتسع ليال تعبيراً عن الثناء للإلهة أميا تؤديها النساء فقط، أما في المناطق الساحلية، فغالباً ما يقوم البحارة من الرجال بأداء رقصات شعبية تختص بالسواحل لها مدلولات ثقافية معينة. وفي أمريكا اللاتينية يحتل الرقص والموسيقى مكانة مهمة في ثقافة الازتاك، وتستخدم الرقصات الشعبية لكل الأغراض، للعبادة، لشن الحرب، لدفن الموتى، للاحتفال بالنصر، أو لدفع الشر والأذى، وحتى اليوم مازال الناس يمارسون هذه الرقصات في تلك البلدان. وقد حدث تغيير بسيط في أشكال الرقصات القديمة وأزيائها، إلا أن فكرة الرقصة وممارستها قد تغيرت تماماً. أما في أفريقيا فهناك أنواع عديدة من الرقصات تؤديها النساء أو الرجال، أو الاثنان معاً، احتفالاً يجني أول ثمار المحصول أو لتهيئة المحاربين فكرياً لخوض المعركة. وفي سريلانكا، تؤدى الرقصات على وقع قرع الطبول، ويستمر الرقص أياماً حتى تكتمل، وهي تبدأ وتنتهي بالصلوات وتعبر عن شعائر لطلب البركات للمرضى والعاجزين، وتساعد على الوقاية من الأمراض والأوبئة التي تهدد القرى والمقاطعات أو البلاد كلها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للمزيد حول الأعراف والتقاليد ينظر: غسان رباح، تاريخ القوانين والنظم الاجتماعية، كلية الحقوق - الجامعة اللبنانية، ط1 ، 1993 .
(2) إحسان عباس وآخرون، المجتمع العربي، ط1، مطبوعات جامعة الأمارات العربية المتحدة 1989، ص454.
(3) محمد احمد بيومي، علم الاجتماع الديني، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1999، ص 200.
(4) الأمم المتحدة، تقرير التنمية البشرية، 2011، ص89.
(5) جيسيكا كلارج، الحكايات الفولكلورية والخرافات والأساطير، ترجمة حازم مالك محسن، اصدارات بيت الحكمة، بغداد، 2008ص15.
(6) برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المكتب الإقليمي للدول العربية تقرير التنمية الإنسانية العربية، طبع شركة كركي للنشر، بيروت، 2009، ص8.
(7) خزعل الماجدي، الدين المصري، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، 1999، ص241.