الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
اهم السمات الجسمانية التي صنفت بناء عليها السلالات البشرية - شكل الأنف
المؤلف: باسم عبد العزيز عمر العثمان
المصدر: الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة: ص 460- 461
12-6-2022
1751
شكل الأنف
يتصف الأنف بالضيق بالنسبة عند القوقازيون مع تباينات واضحة، أما الزنوج فيمتازون عموما بعرض الأنوف، في حين يمتاز المغول بالتوسط. وللجغرافية تفسيرها لهذا الاختلاف، ففي الأقاليم الحارة الرطبة يستقبل الأنف العريض الأفطس كميات كبيره من الهواء، وربما تعوض هذه الكميات الكبيرة
عن نقص الأوكسجين بفعل زيادة بخار الماء والهواء، كما أنها لا تضر عند دخولها الجسم بفعل دفئها. وفي الأقاليم الباردة يسمح طول الأنف وضيقه بدخول الهواء القليل الذي يمكن أن يدفأ نسبية قبل وصوله الرئتين، وعموما، يمكن تقسيم الأنوف وفق الآتي:
- أنف عريض Chamerrhine تزيد نسبته عن 85٪.
- أنف متوسط Mesorrhine تتراوح نسبته ما بين 70-85%.
- أنف ضيق Liptorrhine الذي تقل نسبته عن 70%(1).
يدخل شكل الأنف والنسبة الأنفية التي تحسب وفق المعادلة الاتية:
وتظهر حالات شاذة في شكل الأنوف خارج القاعدة السلالية، فالسكان في شمال السودان وفي جزر الهند الشرقية من ذوي الأنوف المعتدلة المشابهة إلى أنوف القوقازيين، على الرغم من أنهم يعيشون في أقاليم حارة، كذلك حال سكان جزيرة تسمانيا جنوب شرق أستراليا، فهم ذوو أنوف مفلطحة وقصيرة تشبه أنوف الزنوج على الرغم من أنهم يعيشون في إقليم معتدل، ولا تفسير جغرافية لهذه الحالات سوى الاختلاف بين السلالات عبر التاريخ الذي ينقل بعض الصفات الوراثية، وأخيرا تبقى للنسبة الأنفية أهميتها في تمييز السلالة الزنجية ذات الأنف العريض المفلطح عن غيرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) علي سالم الشواورة وجابر العلاق، مصدر سابق، ص398.