الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
قياس المسافة من القمر الصناعي
المؤلف: محمد عبد الوهاب حسن الاسدي
المصدر: التقنيات الجغرافية الحديثة
الجزء والصفحة: ص 170- 171
10-7-2022
1569
قياس المسافة من القمر الصناعي
يتوقف نظام تحديد المواقع على معرفة المسافة الفاصلة بين الراصد والأقمار الصناعية، ومما يثير الدهشة أن الفكرة الأساسية وراء قياس المسافة إلى القمر الصناعي هي المعادلة نفسها القديمة وهي:
المسافة= السرعة*الزمن
ويعني هذا أن النظام يعتمد على حساب الزمن الذي تستغرقه أشاره راديوية فردية Radio Singal من القمر إلى المرصد، ومن ثم المسافة من خلال الزمن، خاصة وان الموجات الراديوية تسير بسرعة الضوء نفسها (186 ألف ميل / ثانية)، فإذا أمكن معرفة بداية بث القمر الصناعي لهذه الموجات ومعرفة وقت استقبالها بدقة، يكون من السهل معرفة المسافة التي قطعتها، وذلك بضرب هذا الزمن بالثواني في 186 ألف ميل.
المسافة بين موقع والقمر الصناعي = المدة التي تستغرقها الإشارة من القمر الصناعي إلى الموقع × 186.000
ومما سبق يتضح أن معرفة الزمن هو الأساس في معرفة المسافة، وبالتالي ستكون ساعة اليد وسيلة تقديرية لا تتفق والسرعة الفائقة للضوء، خاصة إذا كان القمر الصناعي في وضع مسامت للموقع تحديده ، فان موجاته التي يبثها سوف تستغرق زمنا لا يزيد عن ستة أجزاء من مائة من الثانية كي تصل إلى الراصد ، ومن ثم يتيح نظام تحديد المواقع للراصد أمكانية التعامل مع الوقت بصورة متقدمة.