اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المفهوم العربي للخبر
المؤلف: أ. مهند سليمان النعيمي
المصدر: ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة: ص 62
29-12-2022
1096
المفهوم العربي للخبر
إن امتلاك تكنولوجيا حديثة جدا لا يعني بالضرورة تطورا في صناعة الخبر وإن تزايد الأعداد والكم الهائل في الإصدارات اليومية من الصحف والمحطات والقنوات الفضائية لا يعني تقدما ولذلك فإن المفهوم العربي للخبر قد لا ينطبق على أي من المفاهيم السابقة بسبب الظروف التي يمر بها الوطن العربي بشكل رئيس من التضييق على الحريات العامة في معظم الأحيان، حيث أن نوعية الإعلام هي الأهم وهي التي تفتقر لها معظم الدول العربية أو على الأقل غير موجود بالشكل الذي ينبغي أن تكون عليه في هذه الدول بالرغم من تزايد عدد الصحفيين المؤهلين واتساع استخدام التكنولوجيا في الصحف اليومية والأسبوعية.
عرف رواد فن التحرير الصحفي والكتابة الصحفية في العالم العربي ( الخبر الصحفي) تعريفات عدة كانت في معظمها متقاربة مع المفهوم الليبرالي وكذلك بها بعض صفات المسؤولية الاجتماعية للخبر حيث تأثر هؤلاء الرواد بالمدارس الفكرية التي تلقوا علومهم بها : ( إعلام عن حدث جديد هام ومتميز، إثارة اهتمام أكبر عدد من القراء، يجب أن يحوي الخبر شيئا خارجا عن المألوف ليؤثر في الناس). ولذلك فإن الاختلاف في مفهوم الخبر في البلدان العربية يعود لاختلاف المدارس أكثر من كونه اختلافا عربيا في النظرة لمفهوم الخبر بناء. كما أن الدول العربية دولا نامية ولا يناسبها بالضرورة ما يناسب المفهوم الاشتراكي أو المفهوم الليبرالي.