اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نماذج الخبر الصحفي
المؤلف: أ. مهند سليمان النعيمي
المصدر: ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة: ص 73-74
1-1-2023
5645
نماذج الخبر الصحفي
اتفق المهتمون بعلم الأخبار والباحثون الإعلاميون والكتاب الصحفيين على أن هناك أربعة نماذج للأخبار، كل نموذج منها يكشف عن القوى المؤثرة في صناعة الخبر ولكل نموذج منها تأثيره في غرف الأخبار ولدى الجمهور. ان هذه النماذج الأربعة تجسد في نظرتها المختلفة للعملية الإخبارية على تشابك العوامل المؤثرة في إعداد الخبر وتوزيعه في صيغته النهائية. كما تصور النظريات المتباينة للخبر كبضاعة معروضة للسوق وكنوع من الخدمة الاجتماعية تقدمها وسائل الإعلام للقراء أو للجمهور. مما يدل على أن كتابة الخبر الصحفي فن يحتاج درجة عالية من الدقة والمسؤولية ويحتاج إلى قدر كبير من المهارات والخبرات.
1. نموذج المرآة : يقول أتباع هذا النموذج أن الخبر يعكس واقعا معينا كما تفعل المرآة. أي أن الصحفيين يراقبون ويتأملون العالم بدقة وموضوعية قدر الإمكان ثم يكتبون ذلك في الصحف إي يعكسون الواقع كما هو أي أن أصحاب هذا النموذج يقولون نحن لا نصنع الخبر بل ننقله كما كان دون تفسير.
نقاد هذا النموذج يرون أنه غير واقعي فمن المستحيل نقل أو عكس كل الأخبار التي تدور في العالم من جهة، كما أن هناك شيء اسمه التحرير الصحفي من جهة أخرى والتحرير قد يتدخل في الخبر حتى أحيانا قد تشوه الصورة المنقولة في الأخبار الواقع الحقيقي فقد تبدو مجموعة متظاهرين مثل جيش عظيم أمام الكاميرا أو في الصورة.
2. النموذج الحرفي: يرى أصحاب هذا النموذج أن صناعة الأخبار إنما هي محاولة يقوم بها محترفون ماهرون يقومون بتوليف الأخبار التي يتم اختيارها حسب أهميتها واجتذابها للجمهور، وهذا يعني أن الجمهور هو الأصل وهم الذين يقررون أو يرفضون ما يقدم من أخبار.
ولكن الصحفي المحترف والمهني هو الذي يعرف ماذا يريد الجمهور وماذا يمكن أن يكون مقبولا أو مرفوضا اجتماعيا بالرغم من كل الضغوطات التي يواجهها ، ويرى أن الخبر بضاعة خاضعة للمنافسة، وأن الخبر خدمة اجتماعية يستفيد منها القراء بشكل رئيسي.
3. النموذج المؤسساتي: يقوم هذا النموذج على نظرية العمل المؤسسي وتقاليده وتعليماته وطرق تعامل المؤسسة كمؤسسة (الجريدة) مع الأحداث والأخبار. أي أن اختيار الأخبار يتم من خلال العمليات والمعايير المؤسساتية وأهدافها أو ما يمكن أن نسميه الدليل الأسلوبي الذي تعتمده المؤسسة. ويمكن أن يتضح هذا حتى في المحطات الإذاعية والفضائيات وكبرى وكالات الأنباء العالمية، أسوشيتد برس واليونايتد برس ويتضمن هذا أحيانا بعض التعليمات اللغوية والتقاليد التي تتسم بها المؤسسة وتلتزم بها عن التغطيات الإخبارية.
تجدر الإشارة هنا إلى أنه كلما أصبحت المؤسسات الصحفية أكبر وأوسع كلما قل ميلها للمجازفة، لأن مصالحها متشعبة مما يقتضي منها شيئا من الموازنة بين المصالح وبين الإثارة الصحفية.
بمعنى إن وكالات الأنباء الكبرى أصبحت تسعى لحماية احتكاراتها وليس إلى تحدي السلطة. إضافة إلى دخول عنصر الإعلان الذي أصبح يتحكم أحيانا كبيرة حتى في سياسية التحرير والمحررين والمراسلين الصحفيين بحيث أصبحوا ميالين إلى تحوير تقاريرهم بما يناسب الإعلان. مثال عنوان لإحدى المجلات يقول ( ماذا يجب عليك معرفته عن الذبحة الصدرية ولكنها لم تذكر في التفصيل على الإطلاق شيئا عن التدخين وأضراره لأن غلافها الثاني كان يحمل إعلانا عن دخان مالبورو، خوفا من مقولة ( إما أن تجامل المعلن أو أن تلتحق بركب العاطلين عن العمل).
4. النموذج السياسي: أصحاب هذا النموذج يرون أن الأخبار إنما هي نتاج الميول الايدولوجية للقائم بالأخبار، فضلا عن ضغوط البيئة السياسية التي تعمل فيها المؤسسة الصحفية. أي أن الجريدة تتلون باللون السياسي القائم في البلد سواء كان اشتراكي أم ديمقراطي أم دكتاتوري أو عسكري.