1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

الجغرافيا الاقتصادية – (مقدمة)

المؤلف:  فوزي سعـيد الجدبة

المصدر:  الجغرافية الاقتصادية

الجزء والصفحة:  ص 2- 3

11-1-2023

1861

تُعد الجغرافيا الاقتصادية أحد فروع علم الجغرافيا الواسع، بل يُعد هو نفسه من أوسع العلوم الجغرافية لما يتناوله من موضوعات متعددة ومتطورة، ولقد أدت التغيرات التي طرأت على العالم، وعلى أحوال المجتمعات وتركيبها ومشاكلها خلال العصور التاريخية المختلفة إلى نشأة علوم تهتم بدراسة الظاهرات الاقتصادية، أما هذا الكتاب ولكونه مرجعاً لطلاب الجغرافيا فسيجد فيه الطلاب أنه يبحث في أسس الجغرافيا الاقتصادية البحتة.

أما التوسع التجاري الذي حدث في العالم بعد حركة الكشوف الجغرافية في القرن الخامس عشر فقد نتج عنه مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية جديدة، وكان لا بد أن يصاحب هذا التطور ظهور علوم جديدة يختص كل منها بحل هذه المشاكل، فكانت الجغرافيا التجارية التي تدرس نمو الأسواق، وازدياد النفوذ التجاري العالمي، الأمر الذي خلق معه مراكز جديدة لكل من الإنتاج والاستهلاك، فنشأ عالم جديد اسمه النقل والتجارة، وهذا خَلَقَ صراعاً بين القوى الرئيسة في العالم آنذاك للسيطرة على حركة التبادل التجاري في العالم، ومصادر الثروة والأسواق, ثم نشأ علم الاقتصاد لدراسة جانب واحد من جوانب ذلك النظام الجديد وهو السوق والاستهلاك وبينهما الإنتاج، فعكف رجال الاقتصاد على دراسة الإنتاج، وكان أشهرهم آدم سمث، ومن جاء من بعده الذين عكفوا على كيفية تحقيق الرفاهية لإشباع الحاجات متجاهلين التباينات الإقليمية في الإنتاج.

من هنا كان لا بد من ظهور علم جديد يهتم بهذه التباينات الجغرافية في العلمين السابقين، فكانت الجغرافيا الاقتصادية التي اهتمت بدراسة العوامل الطبيعية السائدة والمميزة للبيئة الجغرافية، والمحاصيل الزراعية وما نتج عنها من ممارسة لعدد كبير من الحرف كالرعي والصيد، وتقدر هذه النسبة بحوالي 54% من نسبة الأيدي العاملة في مجمل الحرف، مقابل 19% للصناعة، و12% للتجارة، و5% للنقل والمواصلات، و4% للبناء والتشييد، و4% للتعدين، ودراسة الأقاليم سواء كانت حسب دوائر العرض أو القارات أو الدول، وكان ذلك عام 1882 على يد العالم الألماني جوتز الذي اقترح منهجاً تحليلياً لدراسة الموارد الاقتصادية من خلال مبدأ السببية، ثم سرعان ما انتقل هذا العلم الجديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية لِتَكتُب فيه الجغرافية ألين سمبل أول كتاب عن الجغرافيا الاقتصادية عام 1900.

وتُعد الجغرافيا الاقتصادية أكثر فروع الجغرافيا البشرية وضوحاً وتحديداً وأوسعها ميداناً وأغناها مادةً وأكثرها مراجعاً، وهي تتناول موارد الثروة الاقتصادية في أقاليم العالم المختلفة من حيث الإنتاج والاستهلاك والتسويق من وجهة النظر الجغرافية البحتة.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي