الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
شعر لابن الأبار الإشبيلي
المؤلف:
أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر:
نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة:
مج3، ص:477
2023-02-13
1483
وقال أبو جعفر أحمد بن الأبار الإشبيلي(1)، وهو من رجال " الذخيرة ":
رشا راش لي سهام المنايا من جفون يسبي بهن القلوبا
قال لي ما ترى الرقيب مطلا قلت دعه أتى الجناب الرحيبا
عاطه أكؤس المدام دراكا وأدرها عليه كوبا فكوبا
واسقنيها من خمر عينيك صرفاً واجعل الكأس منك ثغرا شنيبا
ثم لما أن نام من نتقيه وتلقى الكرى سميعا مجيبا(2)
قال لا بد أن تدب عليه قلت أبغي رشا وآخ ذيبا
قال فابدأ بنا وبن عليه قلت عمري لقد اتيت قريبا
فوثينـا عـلى الغزال ركوباً وسعينا على الرقيب دبيبا
فهل أبصرت أو سمعت بصب تاك محبوبه وتاك الرقيبا
وانشد له ابن حزم (3):
أوما رأيت الدهر أقبل معتباً متنصلا بالعذر مما أذنبا
بالأمس أذبل في رياضك أيكة واليوم أطلع في سمائك كوكبا
٤٧٧
وقيل : إنه خاطب بهما ابن عباد ملك إشبيلية وقد ماتت له بنت وولد له ابن، وبعضهم ينسبهما لغيره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- انظر الذخيرة (2: 52) والمغرب 1 : 253 والجذوة : ١٠٧ وبنية الملتمس رقم: ٣٦٤ ووفيات الأعيان 1 : ٦٤ والمسالك 11 : ٤١٨.
۲- سقط من م ؛ وفي ب : ثم لما أن الرقيب سريعا.
3- يعني في الجذوة: ۱۰۷ .