1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : جغرافية الفكر الجغرافي :

المفاهيم الجغرافية الطبيعية عند أفلاطون - أشكال سطح الأرض - التركيب الطبيعي المعدني لصخور قشرة الأرض

المؤلف:  رائد راكان الجواري

المصدر:  دراسات في الفكر الجغرافي (الحضارات القديمة والحضارة العربية)

الجزء والصفحة:  ص 33- 35

2023-02-17

991

أشكال سطح الأرض:

تناول أفلاطون في كتبه الفلسفية ثلاثة مواضيع لها صلة بأشكال سطح الأرض هي التركيب الطبيعي المعدني لصخور قشرة الأرض، الأنهار، المياه الجوفية.

التركيب الطبيعي المعدني لصخور قشرة الأرض: اعتقد أفلاطون أن الصخور في قشرة الأرض تكونت نتيجة لاختلاف أوزان الأجسام في الأرض ، إذ يرى أن الأجسام الصغيرة تنقاد إلى الأعلى في قشرة الأرض نتيجة لخفة وزنها ، أما الأجسام الكبيرة الحجم فتنقاد إلى باطن الأرض وذلك بسبب وزنها الثقيل : (( إن الأجسام الكبيرة تكون ثقيلة ولهذا تندفع إلى الأسفل والأجسام الصغرى تنقاد إلى أعلى بحكم أنها أخف لأننا في تجولنا على الأرض نقتلع منها أصنافا أرضية ننتزع أحيانا التراب بالذات، ونجره عنوه إلى هواء لا شبه له به، وخلافا لطبيعته.

كما ذكر تركيب الصخور، إذ ميز بين نوعين من الصخور: صخور نقية غير متأكلة وصخور غير نقية متأكلة نتيجة لتعرضها للتحلل والملوحة، وهذا ما يتضح في النص الآتي: ( فالحجارة في تلك المنطقة نقية، إنها لم تتآكل ولم تفسد كلية، كحجارتنا، بالتحلل والملوحة عن الاختلاط التي منشؤها هذه الأماكن عندنا. وتوجد في الطبيعة ثلاثة أنواع من الصخور وهي: (صخور نارية وصخور رسوبية وصخور متحولة)، وقد تطرق أفلاطون إلى هذه الأنواع الثلاث كما يتضح من خلال الآتي:

1- الصخور النارية: يرى أفلاطون أن المواد النارية الموجودة في الأرض تقوم بإذابة التراب وعندما يبرد التراب يصبح حجرا ذا لون أسود أطلق علية أسم فخار أو اجر وهذا ما أشار إليه في النص الآتي: وهناك نوع تخطف فيه سرعة النار كل المادة الندية فيغدو جنسا تركيبه أكثر نشوفة. وهذا النوع هو الذي نطلق علية أسم فخار أو اجر، ويمكن أحيانا أن تبقى فيه الرطوبة مخفية، فيموع التراب بفعل النار وحين يبرد يصبح حجرا ذا لون أسود)).

2- الصخور الرسوبية: كانت وجهة نظره بأن الهواء يعمل على ضغط التراب وحشره في الماء بحيث يغدو جسما لا يحل ويتركب مع الماء ويؤلف الحجر والصخر، وقد صنف هذه الصخور على نوعين نوع يتكون من عناصر متساوية ومتوازية في العناصر، أطلق عليها الصخر الشفاف ونوع أخر يتكون من صخور ذات عناصر متناقضة، كما تحدث إلى ذلك في قوله : (( والتراب إذ يضغطه الهواء ويحشره مع الماء بصوره لا تحل ، يتركب مع الماء ويؤلف الحجر والصخر وأبهى الصخور الصخر الشفاف المركب من عناصر متساوية متوازية وأشنعها الصخر المركب من عناصر تناقض هذه )).

3- الصخور المتحولة: ذكر أفلاطون الصخور المتحولة في وصفة اثر الضغط المتولد على التراب بفعل الهواء والذي يؤتي التراب كثافة وقساوة ونشوفة بحيث تتكون على سطحه قشرة متراصة يابسة تعمل على تكوين أصناف الحجر الصلب المختلف، (( وهذا الهواء في نوبتة يضغط طبقة الهواء الملاحقة للتراب ، والتراب نفسه كرد فعل والضغط يؤتي التراب كثافة وقساوة ونشوفة بحيث تتكون على سطحه قشرة متراصة يابسة وهكذا تتولد أصناف الحجر الصلب المختلفة )).

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي