الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المفاهيم الجغرافية الطبيعية عند أفلاطون - الجغرافية الفلكية - موقع الأرض في الكون
المؤلف: رائد راكان الجواري
المصدر: دراسات في الفكر الجغرافي (الحضارات القديمة والحضارة العربية)
الجزء والصفحة: ص 31- 32
2023-02-17
853
موقع الأرض في الكون:
اعتقد أفلاطون بأن الأرض) واقعة في النقطة المركزية للعالم وأعطى دلائل بأنها ساكنة في الكون وإنها غير قابلة للسقوط، ويرى أن سبب سكونها يعود إلى شكلها المستدير الذي يتوسط العالم مما يجعلها متوازنة في الكون كما يعكسه ذلك في قوله: (( إذا كانت الأرض في مركز العالم، وإنها مستديرة، فلا حاجة بها ، لتفادي السقوط، لا للهواء ولا لأي ضغط أخر من نفس النوع . ولكن ما يكفي لإمساكها هو تشابه جميع اتجاهات العالم فيما بينها ، وحالة توازن الأرض نفسها، لأنه بالنسبة للشيء الذي يوضع متوازنا في وسط متجانس لا يكون ثمة مجال، إن قليلا أو كثيرا، لأن يسقط من أي جانب ، وحيث أن مثل هذا الوضع هو وضع الأرض ، وبكونها غير قابلة للسقوط ، فأنها سوف تبقى ساكنة )).
وعلل سبب حدوث الحركة في الكون والسكون للأرض إلى إيمانه بأن الحركة مصدر الوجود والكون والسكون هو مصدر اللاوجود والتغييرات التي أطلق عليها بالفساد، كما يظهر ذلك في النص الآتي: (( بالتأكيد ياثياتيتوس ما دام هناك أيضا أدله مؤكدة تستند إليها القضية التي مؤداها أن الحركة هي مصدر الوجود والكون وأن السكون هو مصدر اللاوجود والفساد ))، كما حاول أن يبرهن على سكون الأرض من خلال اعتقاده بأن ((الدائرة الواقعة في دائرة لابد أن تتجه إلى وسطها وأن يحوي أجزاء أخرى لذاته تحمل حول الوسط )).