1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : جغرافية الفكر الجغرافي :

الحضارة اليونانية - المفاهيم الجغرافية الطبيعية عند ارسطو- الجغرافية الرياضية- تقدير مساحة الأرض

المؤلف:  رائد راكان الجواري

المصدر:  دراسات في الفكر الجغرافي (الحضارات القديمة والحضارة العربية)

الجزء والصفحة:  ص 56

2023-02-18

927

الحضارة اليونانية - المفاهيم الجغرافية الطبيعية عند ارسطو- الجغرافية الرياضية- تقدير مساحة الأرض:

حاول أرسطو أن يقيس مساحة الأرض إلا أنه أدرك أن هناك مساحات شاسعة من الأرض مجهولة عنه والمتمثلة بالمناطق الواقعة في النصف الجنوبي من الأرض والتي لم يصل إليها اليونان كما أوضح أنه من الصعب قياس الجزء الشمالي أيضا وذلك لوجود البحر في هذا الجزء والذي لا يعرف سعته ومساحته لذلك أعطى تقديرات عن مساحة عرض النصف الشمالي المسكون بالنسبة لطوله، ويرى أن هذا الجزء من الأرض يسود فيه الأعمار طولا أكثر منه عرضا وعلى هذا فقد أكد بأن مساحة عرض الأرض المسكون في القسم الشمالي من الأرض يصل إلى ثلاثة أخماس الطول.

لما كانت الأجزاء المعمورة من جميع الأرض تقع فيما بين المنطقة المحرقة وبين كل واحد من الطرفين كان الجزء الجنوبي منها إنما نعلمه بالقياس والفهم فقط من نسبته إلى هذا الجزء الشمالي، وذلك أنه لا يمكن أحد أن يأتي من هناك إلى هنا ولا يصير من هاهنا إلى هناك ثم بسبب الموضع المحرق الذي في الوسط. وأما هذا الجزء الشمالي الذي نسكنه فالمعمورة في طوله أكثر منها في عرضه لان مزاج الطوال في كل واحدة من الأقاليم مزاج واحدة، ولهذه العلة صارت نسبة طول المعمورة إلى عرضها نسبة الخمسة إلى ثلاثة أعني أن العرض ثلاثة أخماس الطول.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي