الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
تفسيرات أسباب الرهاب
المؤلف: د. محمد حسن غانم
المصدر: المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة: ص43 ــ 45
2023-03-01
1298
تتعدد التفسيرات التي قدمت لأسباب اضطراب الرهاب ومن هذه التفسيرات:
اولا: التفسيرات الفسيولوجية:
حيث أجريت العديد من الدراسات بهدف الوقوف على أي أسباب وراثية أو عوامل جينية تكمن خلف إمكانية الإصابة بهذا الاضطراب.
ـ حيث أجريت دراسات عديدة على التوائم ووجدت أن العوامل الوراثية تبدو ذات أثر في نقل اضطرابات الحصر وخاصةً الاضطرابات التي تتضمن نوبات الفزع، وما يرافقها من أعراض أخرى أهمها التجنب.
ـ دراسات أجريت بهدف معرفة نسب تأثير وتأثر العوامل الجينية في إحداث اضطراب الحصر العام؛ إلا أن النتائج هنا قد تضاربت.
ـ في دراسات أخرى قامت على أساس معرفة نسبة الإصابة بالاضطرابات النفسية في أسر محددة، وتبين أن أسباب بعض صور المخاوف والإكتئاب قد تكون مرتبطة، وان أسر معينة يشيع فيها الإصابة بالاضطراب بدليل وجود العديد من التاريخ المرضي لأقارب من الدرجة الأولى للمرضى الذين لديهم معدلات متزايدة من الإكتئاب واضطرابات الهلع والقلق، وإدمان الكحوليات إلى حد ملحوظ بالمقارنة بأقارب الأسوياء وأقارب بمرض الإكتئاب بدون حصر.
ثانيا: التفسيرات النفسية:
أ- تفسير مدرسة التحليل النفسي:
وينهض التفسير على أساس ان الفرد يعاني صراعاً عصبياً بين نوازعه وغرائزه من ناحية، ومثله ومعايير المجتمع من ناحية ثانية. وبما أن الفرد عاجز عن مواجهة هذا الصراع الشديد داخله، وغير قادر على فضه ويخاف؛ فإن يسقط هذا الخوف الداخلي على موضوع خارجي من خلال ميكانيزم الإزاحة أو النقل.
ب- تفسير المدرسة السلوكية للمخاوف:
ويعتمد تفسير الاضطراب الرهابي على ميكانزم التشريط. فالرهاب قد مر في الماضي، أو غالباً ما يكون في مرحلة الطفولة بموقف تعرض فيه الفرد لخوف شديد، ثم نسي هذا الموقف، ولكن ظل الارتباط قائماً بين هذا الموضوع وخبرة الخوف المؤلمة؛ ولذلك فإن المخاوف وخاصة حين نقرنها بخبرات سارة تحل محل الخبرات المؤلمة. (عبد الستار إبراهيم وآخرون، 1993).