1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

مناظرة العلماء لنيوتن

المؤلف:  نقولا حداد

المصدر:  فلسفة التفاحة (جاذبية نيوتن)

الجزء والصفحة:  الفصل الأول (ص13 – ص14)

2023-03-25

1170

حاول روبرت هوك مع «وارد» مطران سالسبوري وروبرت بويل أن يتمادوا في البحث تخطئة لنظرية نيوتن. وهوك في كتابه ميكروجرافيا وصف عملية تجريبية بالموشور ولكنها لم تعد بتأييد رأيه، وجميع انتقادات هؤلاء الثلاثة انتهت بتأييد رأي نيوتن.

وكان في التلسكوب «المقراب» في ذلك الحين عيب لوني، فعانى نيوتن في إصلاح هذا العيب إلى حد ما، وصنع التلسكوب المصلح لأول مرة سنة 1668، ثم صنع تلسكوبًا ثانيًا وأرسله إلى المجمع الملكي في ديسمبر سنة 1671.

وتطاول البحث والنقاش في البصريات بينه وبين العلماء سنة 1675، وكتب في تلك السنة: «لقد تعبت جدًّا في هذه المباحث التي دارت حول نظريتي في النور حتى إني لمت نفسي أخيرًا لحمقي في هجر نعمة راحتي؛ لكي أعدو وراء خيال أو ظل.»

على أن هذه المباحث كانت ذات فوائد جَمَّة؛ لأنها أدَّت به إلى تحقيق تأثيرات اللون الأخرى، وإلى البحث في سبب صدور النور، والذهاب إلى أن النور ذريرات تصدر من الجسم المنير وتنطلق في الفضاء الخالي بسرعة فائقة، وقد حسبها حينئذٍ 190 ألف ميل في الثانية، وهي الآن بالتحقيق 186 ألف ميل، فما ضلَّ كثيرًا على الرغم من فقر عصره بالآلات الفلكية والعلمية.

ثم إنه تبسط في أسرار انعكاس النور وانكساره كما هو معلوم الآن في علم الطبيعيات. وعاد هوك يتصدى إلى نقده في هذا الموضوع في كتابه ميكروجرافيا 1664، إذ استند على نظرية هو جنس Huyghes في أن النور قوة تنتقل بحركة موجية في الإيثير المالئ الفضاء، ولكنه لم ينجح في تطبيق هذه النظرية على الانتشار المتعامد لكل الجهات والانعكاس والانكسار إلى غير ذلك من خواص النور. ومع ذلك كان نيوتن مضطرا في تعليل هذه الظاهرات إلى فرض أن النور المنتشر ذريرات من الجسم المنير تنطلق متموجة في الإيثر.

ومضى زمن بعد نيوتن كان يعتقد فيه العلماء أن النور أمواج إيثرية لا ذرية، ولكن بعض علماء هذا العصر عادوا إلى نظرية نيوتن بتنقيح كثير فيها، وقد سمى السير تجايمس تجينز أمواج الذرات النورانية Wavicles وهي نحت من كلمتي Wave-Particle. وكانت عبارة نيوتن الأخيرة في هذا الموضوع سنة 1675: «أظن أن النور ليس إيثيرًا ولا أمواجًا إيثيرية، بل هو شيء آخر ينتشر من الجسم المنير. ويظن أيضًا: أن النور والإيثير يتفاعلان الواحد مع الآخر.

ان شهرة نيوتن لا تتوقف على هذا المبحث ولا تقف عنده، بل على اكتشافات علمية أخرى تخلد اسمه الى الابد واهمها قانون الجاذبية.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي