الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
بين أبي الحسن ابن عشرة وابن سوار الأشبوني
المؤلف:
أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر:
نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة:
مج3، ص:612
2023-03-29
1644
بين أبي الحسن ابن عشرة وابن سوار الأشبوني
وخرج القاضي الفقيه(1) أبو الحسن علي بن القاسم بن محمد بن عشرة أحد رؤساء المغرب الأوسط في جماعة من أصحابه منهم محمد بن عيسى ابن سوار الأشبوني ورجل يسمى بأبي موسى خفيف الروح ، ثقيل الجسم ، فجعل يعبث بالحاضرين بأبيات من الشعر يصنعها فيهم ، فصنع القاضي أبو الحسن معابثا له:
وشاعر أثقل من جسمه
ثم استجاز ابن سوار ، فقال :
تأتي معانيه على حكمه
يهجو فلا يهجى فهل عندكم ظلامة تعدي على ظلمه
لسانه في هجوه حية منية الحية في سمه
يصيب سر المرء في رميه كأنما العالم في علمه
أما أبو موسى ففي كفه عصا ابنه والسحر في نظمه
ـــــــــــــــــــــــــ
1- البدائع 1 : 78