تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم الحرارة عند أبو علي الجبائي (القرن 4هـ / 10م)
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة: ص25
2023-04-17
951
كان أبو علي الجُبَّائي (الأب) يقول – كما قالت المعتزلة من قبل – إنَّ الثقل هو الثقيل والخفة هي الخفيف وإنما يكون الشيء أثقل بزيادة الأجزاء.» 35 وقوله هذا كان ردًّا على بعض من قال بأنَّ الثقل غير الثقيل والخفة غير الخفيف، مثل أبي الحسين الصالحي (تُوفِّي 436هـ / 1044م)، الذي اتفق معه أبو هاشم الجبائي (الابن) الذي قال بأنَّ الثقل عَرَضٌ يحلُّ في الجسم فيصبح ثقيلا، كما يحل اللون أو الحرارة بالجسم.36 وهي مقولة كما نلاحظ تتَّفق بشكلها العام مع فكرة لوكريتوس التي تُشبه الحرارة بالروح التي تحلُّ بالجسد؛ وعلى هذا فإنَّ الحرارة وفق آراء المعتزلة مجرد ظاهرة عرضية تأتي للجسم من خارجه من مصدر ما، وما إن يتوقف ذلك المصدر فإن الحرارة ترحل عن ذلك الجسم.
_____________________________
هوامش
35 الأشعري، مقالات الإسلاميين، ج2، ص 95.
36 البغدادي أصول الدين إستانبول، 1928م، ص46.