تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم الحرارة عند جون كارل فيلكه (القرن 18م)
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة: ص38
2023-04-18
884
كرس الباحث السويدي جون كارل فيلكه J. C. Wilke (1796-1932م) جزءًا من وقته للبحث في طبيعة الحرارة. وقد وجد أن آراء العلماء لم تُحدِّد سببًا معينًا للحرارة والبرودة، لكنه وجد من المقبول وعلى نطاق واسع جدًّا الافتراض أنَّ الحرارة مادة أولية سائلة غير ملحوظة، بحيث تكون معروفة فقط من خلال التأثيرات التي تُنتجها، وقد دعاها فیلكه بـ «النار Eld» أو «مادة النار Eld-ämme». وافتراض أيضًا بأنَّ كلَّا من الأجسام الصلبة والسائلة تُمارس انجذابًا إلى هذه المادَّة، أو بالأحرى جسيمات المادة الصلبة تقوم بذلك، إنها تنفذ إلى مسام الأجسام وتُحيط بها وتلتصق بجسيماتها الخارجية، وعند درجة التَّجمُّد تكون جُسيمات الماء مُحاطة بكمية معينة من المادة الأولية، التي تُبقيها بعيدة عنها وتُبقي عليها سيولتها، وإذا أُضيفت أكثر، فإنَّ حجم الماء يزداد، بينما وجود «مادة النَّار» الإضافية يُبيِّنه ارتفاع ميزان الحرارة. من ناحية أخرى، فإن الكمية الأصغر تُسبِّب لجسيمات الماء أن تدخل في تماس فوري؛ حيث إن سطوحها تتجمع لتُشكّل جليدًا صلبًا، يُوضّح فيلكه أفكاره عن جسيمات الماء هذه بمقارنتها مع عدد صغير من الأقراص الرقيقة الموضوعة بالماء. بينما يُوجَد المزيد من الماء والأقراص القابعة على قمة بعضها بعضًا يُمكن لها أن تنفصل بسهولة، لكن إذا تم سكب الماء، فإنَّ الأقراص الملتصقة سوية بقوة كبيرة، تنفصل ثانيةً عندما يتم إضافة ماء أكثر. عند درجة حرارة 72 من الحرارة التي يمتصها الثلج فقط فيه، تُصبح سائلا يتوافق مع كمية الماء الكافي لفصلها فقط، وذلك بالدخول بين الأقراص .76 اي ان فيلمه كان من اوائل الدعاة والمبشرين بنظرية السيال الحراري.
____________________
هوامش
75- لانداو وكيتايجورودسكي، أ، الكتاب الثاني، الجزيئات، ص21.
76-McKie, Doglas & De V. Heathcot, Niels, The Discovery of specific and latent heats, Arno. press, New York, 1975, p. 93