تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم تأثير الحرارة على حالات المادة عند عضد الدين الإيجي (القرن 8هـ / 14م)
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة: ص128
2023-04-29
1089
كان الإيجي يُدرك وجود بعض المواد التي تفعل الحرارة فيها فعلها، مثل النَّشادر حيث تتغلب العناصر اللطيفة على العناصر الثقيلة؛ فتُسبِّب الحرارة تفريقها، وإذا غلبت العناصر الكثيفة في المادة لم تتأثر بالحرارة مثل مادة الطلق، يقول الإيجي في ذلك: «وليس عدم الفعل لوجود العائق دليلا على أنَّ النار ليست فيها قوة التفريق، وإن غلب اللطيف جدًّا فيصعد ويستصحب الكثيف لقلته كالنوشادر، أو لا فتفيده تليينا كما في الحديد، وإن غلب الكثيف جدًّا لم يتأثر كالطلق. تنبيه الفعل الأول لها التصعيد والجمع والتفريق لا زمان له؛ ولذلك قال ابن سينا في الحدود إنها كيفية فعلية محركة لما تكون فيه إلى فوق لإحداثها الخِفَّة فيحدث عنه أن تفرّق المختلفات وتجمع المتماثلات وتُحدِث تخلخلا من باب الكيف وتكاثفًا من باب الوضع لتحليله الكثيف وتصعيده اللطيف، وربَّما يورد عليه أنه قد تُفرّق المتماثلات كأجزاء الماء وتصعدها بالتبخير، وقد تجمع المختلفات كصفرة البيض وبياضه، ويُجاب بأن فعلها في الماء إحالةٌ له إلى الهواء لا تفريق، وفي البيض إحالة في القوام لا جمع، وستُفرِّقه عن قريب.»75
ويجزم الإيجي قاطعًا بوجود فرق بين طبيعة الماء وطبيعة النار، ونتيجة لذلك يختلف أثر كلٌّ منهما على المادة التي يؤثّران عليها، فيقول: «أنا لما رأينا الماء يوجب البرودة والنار توجب السخونة قطعنا بأنَّ طبيعة النار غير طبيعة الماء ضرورة؛ أي قطعًا يقينيًا لا شبهة فيه؛ فقد استدللنا باختلاف الأثر وتعدُّده على اختلاف المؤثر وتعدده؛ فلولا أنه مركوز في العقول أن اختلاف الأثر وتعدُّده لا يكون إلا باختلاف المؤثر وتعدده، لما كان الأمر كذلك، فظهر أنه كلما تعدد المغلول تعَدَّدت العِلَّة، وينعكس بعكس النقيض إلى قولنا كلما اتحدت العِلَّة اتحد المعلول، وهو المطلوب». 76
___________________________________
هوامش
75- الإيجي كتاب المواقف، ج 1، ص 591.
76- المرجع السابق نفسه، ص 434.