تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
العلاقة بين الحرارة والحركة عند أبولونيوس التياني (القرن 1م)
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة: (ص140– ص141)
2023-04-30
1017
يرى أبولونيوس التياني أن سبب الحَرَارة هو الحركة: «ثم نقول: إنَّ علة الحركة الحرارة؛ ألا ترى أنَّ ما لا حرَّ فيه فلا فعل له والبارد أبدًا مفعول به ساكن لا حركة له؟»26 ويتابع شرحه حول سبب ارتباط الحرارة بالحركة «إن الحركة أخذت صعدًا للحرارة التي حدثت فيها بالحركة، فتحرَّكَت فزاد الحَرُّ فيها من كثرة اضطرابها فصعدت بقدر قوتها إلى نهايتها، فكان ما صَعِد ألطف مِمَّا بقي حتى صعد اللطيف كله، وبقي ما غلظ وثقُل أسفل، ثم إنَّ الجزء الأسفل الساكن البارد اشتهى الحركة واللحاق بالجزء الأعلى لأنه منه خرج، وهو إليه أحوج من الأعلى إلى الأسفل ؛ فلما دام الحَرُّ مُغطيًا لذلك الجزء الأسفل، سخن ما يليه منه فتحرَّك فأخذ في الصعود ولم يقدر لثقله أن يلحق بما قد كان صعد قبله؛ فلذلك علمنا أنَّ علة الحركة الحرارة، وأنَّ علة السكون البرودة، وأنَّ علة الصعود الخِفَّة، وأن عِلَّة المكث الثقل، وهو ما لا يصعد؛ ألا ترى أنَّ الجزء الأسفل الذي بقي عن الحرارة والصعود، ولم يقوَ على الصعود حتى أسخنه الحرُّ ولطفه، فصعد لما خفَّ وسخن.» 27 هذه الأفكار سنجد أنه سيتَرَدَّدُ صَدَاها لدى ابن سينا وابن رشد من العرب، وهما يميلان للفكر الأرسطي، وحتى فرنسيس بيكون، وروبرت هوك من الأوروبيين، مع أنهما ابتعدا عن الفكر الأرسطي.
___________________________________________
هوامش
26- بلينوس الحكيم، سر الخليقة وصنعة الطبيعة، تحقيق أورسولا وإيسر، معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب، حلب، 1979م، ص86.
27- المرجع السابق نفسه، ص 104.