1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

العلاقة بين الحرارة والحركة عند الجلدكي (القرن 8هـ/14م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص 153–154

2023-05-01

1081

استدل الجلدكي تجريبيًا على أنَّ الحرارة تنشأ إما عن الحركة أو سقوط الضوء أو وقوع الجسم بالقرب من النار، لكنه يشترط أن يكون هذا الجسم مُهَيَّاً بشكل عام لامتصاص الحرارة، وإلا فإنه سيكون جسمًا عازلاً: دَلَّت التجربة على أنَّ أسباب الحرارة الاستضاءة والحركة ومجاورة النار، إذا كان القابل الشيء من ذلك قابلا للحرارة، وأما إذا لم يكن قابلا لها فلا.» 55

وقد عقد الباحث أحمد الدمرداش مُقارنةً ناقدة غير دقيقة بين الجلدكي، والكونت رمفورد، وجول، وأن الجلدكي لم يشرح تجارب مثل تلك التي قَدَّمَها هذان العالمان، ثم يُعَمِّم نقده على كل جهود العلماء العرب والمسلمين في مجال الحرارة قائلًا: «عيب التفسير عند العرب لمفهوم الحرارة أنه ينبني على إدراكات كيفية، وليس على إدراكات قياسية ترتبط فيما بينها بمعادلات رياضية، كما حدث عند العالم الإنجليزي جوزيف بلاك، والأمريكي بنيامين طومسون والإنجليزي جول ثم الإنجليزي توماس يونغ الذي أعطى أبعادًا رياضية للطاقة طبقًا للمفهوم النيوتوني.» 56 ومأخذنا على هذه المقارنة يعود لعدة أسباب:

(1) نعلم أنَّ الجلدكي كيميائي أكثر منه فيزيائيا، وكان علم الكيمياء يرتكز – بحسب منهجية جابر بن حيان – على التجربة والمشاهدة أكثر من اعتمادها على الرياضيات والتنظير.

(2) بالنسبة للرياضيات وتطبيقها على الظاهرات الفيزيائية، فقد عُرِفَ عن العرب وغيرهم في العصور الوسطى استخدامهم للهندسة أكثر من الجبر أو غيره من العلوم الرياضية وطبقوها على البصريات، ولم تكن المنظومات الرياضية بذلك التقدم الذي كان لدى الأوروبيين في القرنين السابع عشر والثامن عشر، خصوصًا بعد ظهور التفاضل والتكامل، والذي سَمَح لهم بتطبيق الرياضيات على ظواهر الحرارة وكيفية انتشارها.

(3) إنَّ التراكم المعرفي الذي كان لدى العرب – بشكل عام – كان من جهود اليونانيين والعرب أنفسهم، بينما حصد الأوروبيون جهود الجميع، ثُم بنَوا عليها، وطوَّروا من مناهجهم البحثية العلمية ومؤسساتهم العلمية، فتوصلوا بشكل طبيعي لأفضل مما توصل إليه العرب، خصوصًا بعد تأكيدهم على فكرة عدم قبول أي تفسير لأي ظاهرة فيزيائية دون دعم ذلك رياضيا.

لذلك فإننا نرى عدم مؤاخذة العُلماء العرب والمسلمين على ما قَدَّمُوه أو بذلوه من جهود فردية لدى تعاملهم مع الظاهرات الطبيعية؛ ففي النهاية هم أسرى لموقعهم التاريخي والظروف الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية المحيطة بهم، كما هو حال معظم العلماء العاملين في الدول العربية في الوقت الحاضر.

____________________________________________________

هوامش

55- الدمرداش، أحمد سعيد، علم الفيزيقا عند العرب، ص 374.

56- المرجع السابق نفسه، ص 374.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي