تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
منبع الحرارة الأرضية عند فرنسيس بيكون (القرن 17م)
المؤلف: سائر بصمه جي
المصدر: تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة: ص373–374
2023-05-20
782
كان بيكون يعتقد أنَّ حركة البرودة والحرارة شكل من أشكال حركة الاجتناب motion of avoidance، حيث تفرُّ الأجسام، بدافع الكراهية الفطرية، من الأجسام المضادة، وتعزل نفسها عنها وتأبى أن تمتزج بها. والدليل على ذلك ما يحدث في المنطقة الوسطى من الهواء؛ فالبرد هناك هو نتيجة لاستبعاد طبيعة البرودة من منطقة الأجرام السماوية، وكذلك الحال فإن الحرارة الهائلة، واللهب الشديد الموجود في المناطق تحت الأرضية هما استبعاد لطبيعة الحرارة من باطن الأرض؛ حيثُ إنَّ الحرارة والبرودة، عندما تكونان بمقادير صغيرة، فإن كل واحدة منهما تُفنِي الأخرى، وعندما تكونان على شكل كتل كبيرة، فإنهما تتصارعان حتى تطرُدَ كلٌّ منهما الأخرى.30
وافترض بيكون – مؤيدًا رأيَ أرسطو – أنَّ أشعة الشمس تُسهم في تشكيل المواد في باطن الأرض، 31 وهي أفكار سبق وأن وجدنا نقاشها بشكل مفصل وموسّع أكثر من ذلك بكثير لدى العلماء العرب والمسلمين؛ لذلك فإن بيكون حتى القرن 17م لم يأتِ بشيء جديد.
________________________________
هوامش
30- بيكون فرنسيس، الأورجانون الجديد، ص 304.
31- المرجع السابق نفسه، ص229.