1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند بيير لابلاس (القرن 19م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص434

2023-05-23

704

عمل المركيز بييرسيمون دو لابلاس مع لافوازييه لاستقصاء حقيقة النار؛ حيث طورا مسعرًا، وهو جهاز لقياس كميَّة الحرارة المنطلقة أثناء التنفُس والاحتراق. كان هذا الجهاز يتألف من حجرة محاطة بفراغ مملوء بالثلج، وكانت كمية الماء التي تُجمع من الجليد المنصهر تُستخدم كمقياس للحرارة المنطلقة في الحجرة الداخلية. ومن أجل الحصول على دقة أكبر في القياس، كان الجهاز يُحَاط من الخارج بغلاف مملوء بالجليد حتى إنَّ التجارب كانت تُجرى في الأوقات التي تكون فيها درجة الحرارة أعلى قليلًا من درجة التجمد. وقد استطاع كلٌّ من لابلاس ولافوازييه تعيين كمية الحرارة المنطلقة أثناء احتراق الفحم وتكوين ثنائي أكسيد الكربون بوساطة هذا الجهاز، ثم قاما بتعيين كمية الحرارة المتولدة بوساطة أحد خنازير غينيا (حيوان تجارب) أثناء تنفسه،143 وأيضًا جمعا ثنائي أكسيد الكربون من الزفير. وقارنا كمية الحرارة المتولدة من الحيوان بكمية الحرارة المتولدة بالاحتراق والتي تُعطي الكمية نفسها من ثنائي أكسيد الكربون. وقد حصلا على نتائج دقيقة لدرجة جعلتهما يستنتجان أن التنفس نوع من الاحتراق. ومع أنَّ البحث التجريبي مُهم إلا أنَّ تفسير لافوازييه لطبيعة الضوء والحرارة قد بدأ مفتعلا؛ ففي حين كان لابلاس يُفضّل التفسير الميكانيكي للحرارة، على أنَّها حركة جسيمات المادة – كما نعرفها اليوم – إلا أن لافوازييه كان يصف الحرارة بأنها مادة. وقد أطلق عليها اسم «سعري» أو كالوري، أو مادة النار، ووصفها بأنها عديمة الوزن، وهو التفسير الذي جعل من الحرارة إحدى صور الفلوجيستون، كما وجدنا ذلك سابقا. لكن على عكس الفلوجيستون، كان لافوازييه قادرًا على قياس مادة النار كميا، لكنه لم يستطع أن يفصل بشكل واضح بين الحرارة والضوء، وكان وصفه للضوء غير كمي.144

__________________________________________________________
هوامش

143- لم تكن الخنازير فقط ما كان يستخدمه لافوازييه في تجاربه على التنفس، بل كان يستخدم مساعده أرماند سيغوين؛ حيث كان لافوازييه يُدخِل سيغوين في كيس حريري مدهون بالورنيش ووضع قناعا من النحاس الأصفر على وجهه ليتمكَّن من تنفّس الأكسجين من مُستودع له وإخراج هواء الزفير وحده بحيث يتمكن لافوازييه من جمعه. انظر كوب، كاتي ووايت، هارولد جولد، إبداعات النار، ص182.

144- كوب، كاتي ووايت هارولد جولد، إبداعات النار، ص174-175.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي